اقسم العطر من ثغر بوحه
على تراتيل النسيم
حتى ذاب عهدا على اطلال المساء
خفاق صميمه
يرف لمرامك
رقيق الغناء
على همسه يديك
غنى الذهول
بياض الضياء
بشريان الدم
بعمق الوله
بجنون القاء
هاتي يدك
ارتشف وجودي
من فوضى الشقاء
يا احترار فؤادي
ما اضيق التفاصيل
يا افق البقاء
ما كانت حكايتنا
الا سردا تجلى
يقرأه السكون
على قنديله المستهام
حتى تنهد الاحظ البدر
في هبة الاثير
عقدا شفافا
ينحني زاهدا
على جيدك يستدير
تزفك الاحجيات
بأعجوبة الثمان
يا اغنيه الاهداب
في مواصيف التصاوير
بضوعة الثريا
لحسنك المثير
يا الهي وترانيم الفجر عيناها
ما كان الكون قبلها
ما قد كان
عليين وجهها
سبحان من خلقها
في كلي مسام
يا قرة عيني
لا تشبهين الا ملاك
من عين اللجين
سميه السلوى
لبرائه الكوثر
على تاج الروح
سكبك ايمان
في شدو المزن
تلوت شرد النسائم
فأسبل خصلة من عذريه شعرها
كصفصافه
برعشة بستان
حيرت الفصول
(في تهامي الشهد شعرا
للوعة وجدان)
يا ضياع الاتجاهات
في دهشة الاسأله
يا كل اللغات
في بلاغة الرؤى
حين اومهت
بأصابعها الوردية
تعيد خصلتها
بشهق الجوى
من نور البدء
الى عبق الختام
بكلها
بجلها
بخلاصة عطرها
بكل صهوتها
في ضلوعي
عهدها حقوق الريان
شطرنج