كُنا نحرص ألا يكون الغياب حاضر بيننا
ثم أضحى بعد الركض خلف الملعقة المذهبة أمر اضطراري
فعُفي عنه والحرص أصبح في حق ألا يحضر العتاب
في خانات الوصل المتقطع
إلى أن جرت به مقدمة كل وصال
حتى صار ختاماً في العيد معايدة جماعية
وفي اللقاء حضن بارد
.
.
.
دُنيا باختصار..