عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-19, 06:41 PM   #8
Mima

الصورة الرمزية Mima
رؤى❤️

آخر زيارة »  05-09-24 (12:06 AM)
الهوايه »  القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي









1-ماهو مرض الصرع ؟




الصرع (Epilepsy) :

هو خلل في نقل الشارات الكهربائية في داخل الدماغ. وبالرغم من أن الاعتقاد الشائع هو إن مرض الصرع يسبب دائما نوبة من الحركة اللا إرادية وفقدان الوعي، إلا إن مرض الصرع، في الحقيقة، يظهر بصور متنوعة جدا. إن الحالات التي تظهر فيها علامات المعروفة بالنوبة الصرعيّة تكون، على الأغلب، ضمنية، تثير أحاسيس غريبة، حساسية زائدة وتصرفات شاذة. بعض المصابين بمرض الصرع يحدقون في الفضاء لمدة ما عندما تصيبهم النوبة، بينما يعاني آخرون من اختلاجات وتشنجات حادة.

واحد من كل مئة شخص في الولايات المتحدة عانى، خلال حياته، من نوبة صرعيّة لا يمكن تفسيرها. لكن ظهور نوبة صرعية لمرة واحدة لا تشكل مؤشرا على وجود مرض الصرع. فأشخاص كثيرون، الأطفال الذين يعانون كثيرا من الحمّى مثلا، قد يعانون من نوبة صرعية لمرة واحدة. أما إذا تكررت الحالة وأصيب شخص ما بنوبتين صرعيّتين فإن احتمال التعرض لنوبة أخرى ثالثة يرتفع بصورة جدية جدا. ثمة حاجة إلى نوبتين صرعيتين، على الأقل، من أجل تشخيص مرض الصرع.




2-اعراض مرض الصرع ؟

‏نوبات التشنج أو الصرع العامة الثانوية Secondary generalized seizures يسبقها أحيانا حالة الهالة التي قد تشمل هلاوس سمعية أو شم روائح خيالية أو ضيقا بالبطن أو شعورا بالضغط داخل الدماغ

‏وتبدأ نوبات التشنج الكبرى العامة بفقدان مفاجئ للوعي، وتيبس الجسم، وقد يصبح منتصبا مثل السيخ المعدني أو قد ينحني كالقوس إلى الخلف وتحدث بعد ذلك سلسلة من حركات الارتجاف في الذراعين والساقين والجذع، مع الصر على الأسنان.

بعض الناس يعانون من التبول أو التبرز اللاإرادي.

عادة ما تستمر نوبة التشنج بالكامل ما لا يزيد عن دقيقتين

‏وبعد نوبة الصرع، قد يشعر الشخص بالتشويش والإرهاق لعدة ساعات وقد يصاب بصداع وتنتابه رغبة في النوم. ولا يتذكر الشخص أنه أصيب بنوبة صرع، لكنه قد يتذكر نوبة الهالة التي سبقتها

‏إذا حدثت نوبات صرعية كبرى عديدة متعاقبة دون أن يستيقظ الشخص فيما بينها تهدد حياة المريض ويجب الاتصال فورا بالطبيب

‏أما نوبات الصرع الغيابي (والذي يحدث أكثر لدى الأطفال)، تمر لحظات (تتراوح بين عدة ثوان إلى ثلاثين ثانية)، من فقدان الوعي دون حدوث حركات شاذة للجسم.

وقد يتهم الطفل بأنه يمارس أحلام اليقظة أثناء هذا النوع من الصرع لأنه يحملق بلا هدف لمدة ثوان معدودة، غير واع لما يحدث من حوله.

هذا النوع من الصرع قد يمر دون أن يلحظه أحد ويحدث عدة مرات يومياً. ولا ‏يتذكر الطفل هذه النوبات



تبدأ النوبات الجزئية في جزء واحد من المخ، وتعتمد أعراض الحالة على موقع هذا الجزء المصاب، فإذا ظلت النوبة في هذا الجزء وحده من المخ، فإن المصاب قد لا يفقد الوعي، أما إذا لم تصب نوبات الصرع مستوى الوعي يكون العرض الوحيد لها عبارة

عن "نتشات" أو "اختلاجات" في هذه الحالة تسمى نوبات التشنج الجزئية البسيطة .

‏أما إذا تأثر مستوى الوعي، فإنها تصبح نوبات صرع جزئية معقدة. وقد ينتج عن هذه النوبات سلوكيات شاذة مثل الغضب، والضحك أو انتقاد ملابس الآخرين دون مبرر واضح.

وكانت نوبات التشنج الجزئية المعقدة تسمى يوما ما (وهي تسمية غير دقيقة) نوبات صرع الفص الصدغي أو نوبة نفسية حركية (صرع نفسي حركي)




3-اساب مرض الصرع؟

هناك عوامل كثيرة قد تؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ أو في طريقة اتصال الخلايا العصبية بعضها ببعض وفي حوالي 65% من جميع الحالات لا يعرف سبب حدوث الصرع، وفيما يلي بعض الأسباب:

- قد يتبع اصابة الرأس والدماغ بعد الحوادث

- نقص بعص العناصر مثل نقص سكر الدم الجلوكوز، نقص الكالسيوم ، الماغنيسوم ، نقص الاكسجين وخاصة اثناء الولادة

- يصاحب بعض الامراض مثل امراض الاستقلاب ، امراض خلقية

-قد يتبع التهاب السحايا والتهاب انسجة الدماغ

-التسمم ببعض العناصر السامة

-امراض وتشوهات الدماغ يصاحبها غالبا تشنجات دماغية مثل الشلل الدماغي ، اورام الدماغ وتشوهات نسيج الدماغ

- رضوض عند الولادة أو ارتفاع شديد بالحرارة

- حمل الأطفال الرضع بشكل عنيف ومتكرر وتعريضهم لاهتزازات عنيفة

- توقف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب سكتة دماغية أو أورام أو مشاكل بأوعية القلب







4-هل مرض الصرع وراثي ؟

قد يكون مرض الصرع مرضا وراثيا :
لو أحد الوالدين مصابا بالصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع يبلغ تقريبا 10 %

لذا ينصح بإجراء فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة مدى احتمال إصابة الأطفال بهذا المرض في المستقبل.



5-هل مرض الصرع عضوي ام نفسي ؟



مرض الصرع ليس اعاقة عقلية ولا مرضا نفسيا ، وهو غير معدي ، و قد يصاحب بعض امراض الدماغ وامراض اخرى.

مرض الصرع هو مرض عضوي مرتبط بعضو معين وهو الدماغ، ويحدث بناء على خلل فيه
و هو ليس مرضا نفسيا ولكن ربما نحتاج الدعم النفسي للمريض ليمر من الأزمة بسلام بجانب الأدوية حتى تتحسن حالته، وإلا سوف يصاب بمضاعفات




6-ماهي انواع الصرع؟


الصرع انواع منه عام واخر جزئي.

فالصرع الجزئي:
يكون في منطقة معينة من الدماغ.

الاعراض تتغير حسب المنطقة المصابة واحيانا يصعب معرفة انها نوبة صرعية .



أما الصرع العام فمنه نوعين:
نوبات الصرع الكبير والصرع الخفيف .

في نوبة الصرع الكبير التي هي اكثر نوبات الصرع خطورة:

يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد وتتراخى العضلات.

تدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق.



أما في نوبة الصرع الخفيف:

يشحب لون المصاب

يفقد الوعي لثوان و يبدو مرتبكا ولكنه لا يسقط

كثير من الأحيان لا تلُاحَظ حيث يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق

معظمها تحدث عند الاطفال

يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت نهاراً او ليلاً وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن اخرين قلما يصابون بها

تحدث النوبات دونما سبب واضح ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها

تحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة




7-مرض الصرع عند الاطفال ؟

تختلف علامات الصرع عند الأطفال باختلاف شدة النوبة التي تصيبهم، حيث تقسم إلى قسمين،
وهما:

النوبة الجزئيّة وتقسم إلى:

النوبة البسيطة:
هي النوبة التي تصيب الطفل بداية ظهور المرض، وتبدأ بأعراض معينة كالشعور بضغط في الدماغ، وسماع هلوسات منه.

النوبة المعقدة:
وفي هذه الحالة يفقد الطفل المصاب وعيه، ويصبح غير قادر على التعرف على الأشياء من حوله، كما أنه يتصرف تصرفات غريبة كإصدار أصوات، أو التصفيق باليدين.

النوبة العامة، وتقسم إلى ثلاث نوبات:

الخفيفة:
يفقد الطفل المصاب وعيه بشكل مؤقت، وينظر إلى اتجاه معين، ويقوم بحركات غير واضحة ومفهومة.

العضليّة:
يقوم الطفل المريض بحركات عنيفة باليدين والقدمين.

الارتجاجيّة:
هي من أصعب الحالات، حيث يفقد الطفل فيها وعيه، ويتصلب جسمه، وتصيبه اهتزازات تجعله يفقد السيطرة على نفسه.


أسباب مرض الصرع عند الأطفال

1-التعرض لحادث ما.

2-نقص في العناصر الأساسيّة في الجسم كالأكسجين، والكالسوم، والجلوكوز.

3-إعاقة خلقيّة عند الولادة.

4-التهاب في أنسجة الدماغ.

5-تناول بعض الأدوية السامة.

6-الإصابة بالسكتات الدماغيّة.

7-التعرض لضربة مباشرة على الرأس.

8-هزّ الأطفال بقوة.

9-الإصابة بالتهاب السحايا.

10-نقص في الأكسجين أثناء الولادة.

11-الإصابة بالحمى الشديدة في مرحلة الطفولة.

12-وجود تشوّه خلقي في الدماغ.

13-وجود خلل في عمليّات الأيض.


علاج مرض الصرع عند الأطفال

إعطاء الطفل الأدوية المضادّة للتشنج؛ للتحكم في شدة نوبات الصرع والتخفيف منها، ويتم إعطاؤه الأدوية حسب نوع الصرع المصاب به.
الجراحة، ويتم اللجوء لهذا العلاج للطفل الذي يعاني من نوبات قويّة ومتكررة في وقت قصير.

اتباع نظام غذائي معيّن، وفي هذا العلاج يُعتمد للطفل أسلوب غذائيّ صارم، يحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة، وكميّة قليلة من السكريات، ويُسمى بالغذاء الكيتوني.







8-العوامل المحفزة لظهور الصرع ؟

- قلة النوم

– الإجهاد والتعب

– ارتفاع الحرارة

– شرب الكحول

– المرض

– الإمساك

– اضطرابات الدورة الشهرية




9-مضاعفات مرض الصرع ؟

1-إذا حصل وتعثـّر شخص لحظة إصابته بنوبة صرعية فقد يتلقى ضربة في رأسه، كما من المحتمل أن يتعرض للغرق شخص يصاب بنوبة صرعية بينما هو يسبح أو يغتسل في حوض الاستحمام (بانيو).

2-نوبة الصرع التي تؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان السيطرة قد تكون خطيرة جدا إذا حدثت في أثناء القيادة أو في أثناء تشغيل آلات. الأدوية المعدّة لكبح النوبات الصرعية قد تسبب النعاس، ما قد يحدّ من القدرة على القيادة. في العديد من الولايات الأمريكية هنالك قيود تُفرض في رخصة القيادة، طبقا لمدى قدرة الشخص المريض بالصرع على كبح النوبات.

3-نوبات الصرع لدى المرأة الحامل تشكل خطرا على الجنين وعلى الأم، على حد سواء، مع العلم إن عددا من العقاقير المعتمدة لمعالجة النوبات الصرعية تزيد من خطر إصابة الجنين بتشوهات خِلقيّة. وعليه، إذا كانت المرأة مصابة بمرض الصرع وترغب في الحمل فعليها التشاور حول الأمر مع الطبيب المعالج.

4-معظم النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وولادة أطفال أصحاء، ولكن ربما يُطلـَب منهن تغيير الجرعة العلاجية من العقاقير وعليهن أن يخضعن لمتابعة ومراقبة وثيقتين ودائمتين طوال فترة الحمل. ومن المهم جدا التنسيق مع الطبيب المعالج والتشاور معه حول التخطيط للحمل.

5-إن ظهور مضاعفات تشكل خطرا على الحياة ليس أمرا شائعا في هذا المرض، لكن المخاطر قائمة. الأشخاص الذين يصابون بنوبات صرعية حادة، متواصلة وطويلة المدى يواجهون خطرا دائما لحدوث أضرار دماغية مستديمة، بل حتى خطر الموت. الأشخاص الذين يعانون من نوبات صرعية، وخاصة أولئك منهم غير الخاضعين لمراقبة دائمة، قد يموتون موتا فجائيا ومجهول الأسباب، من جراء نوبة صرعية.

6-خطر الموت الفجائي ومجهول الأسباب نتيجة لنوبة صرعية يزداد إذا كان:

النوبات الصرعية قد بدأت في سن مبكرة جدا
النوبات الصرعية التي تنطوي على أكثر من جزء واحد في الدماغ.
استمرار النوبات الصرعية على الرغم من تناول العلاج الدوائي.




10-هل يمكن لمريض الصرع الزواج والانجاب ؟

ليس هناك ما يمنع مريض الصرع من ذلك، إلا في حالات نادرة، إذا كان الصرع بالشدة الشديدة ويصعب التحكم فيه، هنا ربما تكون صعوبة بالنسبة للزواج.

مريض الصرع يمكنه الزواج ويمكنه الإنجاب أيضًا بإذن الله، و ليس هنالك ما يمنع،
و لكن مريض الصرع حينما يُقدم على الزواج لا بد أن يخبر الطرف الآخر، هذا مهم من الناحية الأخلاقية، وفي نفس الوقت مهم أيضًا لكي يساعد الطرف الآخر المريض في تناول الدواء، وكذلك مراعاته من جميع النواحي.





11-هل هناك خطورة على حياة المريض اثناء نوبة الصرع؟

اذا حدثت النوبة خلال السباحة أو قيادة السيارة أو أثناء عبور الشارع يمكن لحياة المريض ان تكون معرضه للخطر

نادراً ماتكون نوبة التشنج خطراً في حد ذاتها الا اذا استمرت بدون توقف حيث يتعرض الجهاز التنفسي او القلب للخطر وإذا كان المريض يتلقي العلاج اللازم فأن حدوث مثل ذلك نادر جداً حيث أن الأدوية إن لم تقضي النوبات تجعلها اقل خطورة .




12-هل يؤثر العمر على مريض الصرع ؟


إن كثير من أنواع الصرع مرتبطة بالعمر ومنها مايحدث في الطفولة أو مقتبل العمر وزيادة العمر بحد ذاته عاملاً يؤدي إلى انقطاع الصرع

ولكن تزيد فرصة مرض الصرع قليلاً بعد سـن الستين سنة وذلك بسبب زيادة فرصة تصلب الشرايين واحتمال حدوث الجلطات الدماغية .




13-هل ممكن لمريض الصرع ممارسة الرياضة ؟

نعم
مريض الصرع إنسان طبيعي ويمكن له أن يمارس أي نشاط رياضي يريده.

ولكن هُناك عدة نصائح عامة يمكن أن نوجهها لأسرة المريض:

1-متابعة مواظبة المريض على تناول العلاج،
2-تجنب العوامل التي تساعد على ظهور النوبات مثل السهر والمجهود الجسدي المفرط، وتناول الكحوليات،
والتعرض للأضواء القوية أو البرّاقة،
والامتناع عن ممارسة بعض الأنشطة مثل: الطيران، أو التواجد في الأماكن المرتفعة، أو استعمال الآلات الحادة،
وتجنب بعض الأنشطة الرياضية مثل: الغطس تحت الماء، وتسلق الجبال، وتجنب قيادة المركبات، خاصة بمفرده ـ

3-إذا كانت الحالة غير متحكم فيها بالعقاقير، وعدم الاقتراب من النيران بشكل مباشر.




14-علاج مرض الصرع؟

يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة

والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي ، وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة .

المرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض .

لكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار.



أدوية الصرع
هناك عدة أنواع من أدوية الصرع، وبالعادة يصف الطبيب العلاج المناسب حسب نوع الصرع، ولكن قد يضطر في بعض الأحيان لاستخدام أكثر من نوع من العقاقير.

ويجب عند استخدام أدوية مرض الصرع استخدامها بانتظام ودقة ، و بطريقه منتظمة لأن عدم الانتظام بها قد يؤدي إلى الفشل في التحكم بالصرع، ويستخدم المريض هذه الأدوية في معظم الأحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها أعراض جانبية

خطيرة إلا في حالات نادرة،كما أنها لا تسبب التعود أو الإدمان.


العلاج الغذائي لمرض الصرع
أغلب النوبات الصرعية من الممكن علاجها عن طريق استخدام الأدوية الطبية المضادة للتشنج .

هناك نوع من الغذاء يسمي " الغذاء الكيتوني " وهو نوع من الغذاء يحتوى على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من السكريات ، وهو يستخدم كعلاج للأطفال الذين يعانون من النوبات الصرعية المتكررة وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى نظام غذائي

دقيق وصارم ومن الصعوبة الاستمرار فى استخدامه لأنه يتطلب وزن وتقدير كل نوع من الطعام الذى يستخدمه الطفل .

كما أن هذا النوع من الغذاء غير صحي لأنه يحتوى على كميات كبيرة من الدهون وكميات قليلة من السكريات وذلك قد يؤدى إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وزيادة القابلية لسرعة النزف وانخفاض مستوى السكر بالدم وحدوث حصوات الكلي .

بالرغم من أن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر من الخطوط الأولى فى العلاج إلا إنه قد يكون مفيد جداً فى بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الحالات التى لا تتحمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير.




15-نصائح لمريض الصرع؟


-خلال السقوط، يجب منع المريض من أن يصاب بأذي (حماية رأسه من الصدمات المحتملة)

-خلال حركات التشنج، يجب إفراغ المكان حول المريض، وتجنب الأشياء الخطرة التي يمكن أن تضره .لهذا يمكن وضع بطانيات أو ملابس علي الأرض في محاولة لتخفيف الصدمات.

-خلال فترة الغيبوبة، يجب إبقاء المريض في وضع آمن بتمديد المريض علي جانبه مع جذب الرأس بعناية قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس. تمديد ( أثناء الغيبوبة). ريثما يستعيد صحوته، يجب مراقبة التنفس بعناية

-في أي وقت من الأوقات لا يجب التدخل في سير النوبة. ويجب ألا تحول دون هزات أو حركات التشنج لأن هذا الأمر يعرضه لخطر الإصابة أو الضرر

-لا تضع أصابعك في فم الشخص أثناء حالة التشنج، فقد تتعرض لعض شديد وهذا لن يمنع المريض من عض اللسان

- قم بإراحة المريض وإبلاغه عن أي إصابات.لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض

- لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها

-تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً ... حاول أن تهدىء من روعه قدر استطاعتك

- تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيدة للطبيب المعالج

-لا تدع الشخص إلا بعد انقضاء النوبة فالمريض ليكون لا يزال مضطرب ومرتبك لعدة دقائق

- من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة لماذا وقعت هذه النوبة (هل هي بسبب وقف العلاج، التعب، أم تعاطي الكحول ...)



عندما يستيقظ المريض، ثمة دلائل تؤكد أن الذي حدث معه نوبة صرع:

- غالبا المريض لا يتذكر ما حدث

- قام بقضم لسانه

- حدث له تبول