و سألَت أمها : هل لي برشفة حنانٍ يا أم ؟!
كغريب في موطنه و يسأله حق اللجوء !
اشتعل قلبها قبل رأسها بالبياض
مات أبويها
والدها و والد قلبها
لم تجد خلفاً إلا في الضرع الجاف
و الذي لن يؤمنها من فقد و لا يشبعها من شوق
إيييييه لكِ يا أيامـــ
لكِ صفحة وجهي جدار
فارسمي ما شئتِ
خط
خطّان
خطوط و تجاعيد و حكايات و خيبات
فما وجوهنا إلا لوحة أبدعها الخالق
و مهما عبث بها الحزن
تبقى أجمل من أن نشوهها بالألوان
نسدل عليها ستار الابتسامة الحيرى
بلا تفسير أو بيان .