عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-12, 10:50 AM   #1
صياد واحب اصطاد

الصورة الرمزية صياد واحب اصطاد
شهيد قعيد أحيا أمة

آخر زيارة »  12-20-14 (06:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إذا عجزت عن التسامح فاحفر قبرك بيدك



[frame="1 98"]بسم الله الرحمن الرحيم


يقول خبراء التنمية الذاتية أنه حين تشعر بالضيق والتوتر في علاقاتك كأن
تختلف مع صديق لك، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم، لا تجعل
لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى
إصدار حكم ظالم جائر، وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم.

فكر في نفس الشخص واستحضر ثلاثة مواقف ايجابية قد أسدى فيها لك
خدمة، أو موقفا قدم لك فيه معروفا، أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا
وغيرها من مواقف ايجابية، وحاول أن تعيش كل موقف وكأنه يحدث
أمامك، بعد ذلك ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص وشفعت
له مواقفه السابقة عندك وهنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك.

ويوضح د. رامز طه رئيس وحدة الطب النفسي بمستشفى الطب النفسي
بالكويت كيفية تدريب النفس على التسااامح وأولى هذه الخطوات يبدأ بغرس
الآيات الكريمة التي تحض على العفو والتسامح، ثم تطبيقها ، ويدعو
الإنسان لأن يكافيء نفسه إذا نجح في غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه .
كما ينصح بأن تشرح لمن أساء إليك خطأه بلباقة وتهذيب ، بل ومدح
سلوك إيجابي من هذا الشخص بمعنى عدم الميل لإنتقاد الآخرين
كثيرا ، كما ينصحك بأن تصفح تماما ولا تترك بنفسك أي ترسبات مما أغضبك.

وتذكر أجمل عبارات التسامح

"التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك.
وهو أقوى علاج على الإطلاق. القرار بعدم التسامحهو قرار المعاناة،
كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات ".

أخيرا تذكر أن الصفح عن الآخرين هو أول خطوة للصفح عن أنفسنا ،
وأنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا .

قيل في التسامح

~ الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها
غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.

براتراند راسل

~ إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟.

غاندي

~ عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم.

تولستوي

~ في سعيك للانتقام أحفر قبرين... أحدهم لنفسك.

دوج هورتون

~ سامح دائماً أعدائك... فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.

أوسكار وايلد

~ سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.

جون كينيدي

~ النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.

و عندما نمنع أنفسنا من المسامحة الصادقة، نعلق في دوامة من الأفكار السلبية.

ونصبح مشلولين فكريا فلا نستطيع التقدم أو التفكير بأي شيء

لا يوجد شخصا منا لم يحبس نفسه ويمسك بغضبه،
أو لم يتعرض يوما للإهانة، الخيانةَ،
أو الكذب أو الظلم.
ولهذا فأن هذه المقالة لكلّ شخص. نظرت في القاموس ووجدت
بأن المسامحة والغفران تعني: منح العفو والصفح لمن أساء لك أو إبراء.
وبما أننا لا زلنا في بداية عام جديد، إلا يجب أن نفكر في المسامحة والصفح عن الآخرين.

• العفو يمنحنا القوة:

المسامحة والصفح تمنحنا القوة على الشفاء. عندما نشعر بالغضب والمشاعر السلبية بشكل دائم، فأن ذلك يؤثر على صحتنا. تسبّب هذه الطاقة السلبية ضغط الدمّ العاليِ، والصداع، والكآبة، ومشاكل المعدة ومجموعة كبيرة من الأمراض الأخرى. لذا فنحن عندما لا نصفح عن الآخرين ونمحنهم العفو فأننا نتعرض لضعف الخطر الصحي.

• العفو يمنحنا القوة لنتقدم:

عندما نمنع أنفسنا من المسامحة الصادقة، نعلق في دوامة من الأفكار السلبية. ونصبح مشلولين فكريا فلا نستطيع التقدم أو التفكير بأي شيء إيجابي في حياتنا، عملنا، أو حتى علاقتنا الجديدة.

• العفو يمنحنا الرحمة:

من منا لا يحب أن يكون رحيما بالأخرين. نحن لسنا أشخاص مثاليين، ولا بد أننا اذينا الكثيرين خلال حياتنا. إلا نستحق العفو عن اخطائنا أيضا.

• العفو يمنحنا القوة على إطلاق طاقتنا والتخلص من أغلال الكراهية والحقد:

عندما نحمل في قلوبنا الاساءة والكراهيةَ، نصبح سجناء لعواطفنا. ولكن عندما نتخلص من كل هذه القيود ونصبح أحرارا وقلوبنا صافية .
احترامي للجميع [/frame]