يقول أفلاطون إن تلامذة سقراط كانوا يذهبون إليه كل يوم في سجنه. قبل يوم إصدار الحكم: «ذلك اليوم ذهبنا مبكرين. دخلنا وإذا زوجته كزانتيبي وابنهما الصغير، هناك. كانت تبكي وتردد ذلك النوع من الكلام الذي هو عادة النساء: آه يا سقراط، هذه آخر مرة تتحدث إلى أصدقائك ويتحدثون إليك! وتطلع سقراط إلى كريتو وقال: كريتو، فليُعِدها أحدكم إلى المنزل. وقام بعض رجال كريتو بشدها بعيدًا وهي تنتحب وتدق صدرها. أما سقراط فجلس على المقعد وطوى ساقه وأخذ يفركها. وراح يعلم عن الفارق بين الألم واللذة».
من حديث افلاطون عن اللحظات الأخيرة
التي سبقت اعدام معلمه سقراط