أصبحَ جسدي
مثل كيس خبزٍ يشمسهُ الغرباءُ في شرفٍ
لا رواقَ لها َ
ستمرٌ بعض الدقائق ٍ لتمشي الهوينة َ على إيقاع ِ
القلقْ !
سأنـظر حينهاَ بتمعن ٍ
إلى نعشي
تاركاً ورائي رزمة ً
من الصور !
ثم سأصبح رفاتا ً ينتظر تسلل الريح ِ
ساعةَ الشفقْ
ليغدوا الروحُ مشيعا ً في رقصةٍ للفناء ِ الإستثنائي ..
رقصة ِ تتطاير فيها
الشظايا َ
يذوبُ فيها الأمس على
خد ِ المراياَ
ستأهدأ الريح في محطةٍ قريبة
حينها سأسقط
وستبتلعني الأرضُ ، فهل سأولدُ ثانية ً
لأصحح َ إختراقات ِ
تمردي ..
لأمسح َ اللون الشقي من ألواحِ الهوى التي
قادتني للخطيئة ...
هل سأولدُ من أخر حبةٍ
من رفاتي !
لأعتق الغد َ من أظافر ِ النزوات ِ !
لأغير مكانَ خطواتي !
ليتني أولدُ ثانية ً .. !
seAli ...