عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-19, 12:34 AM   #2
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13





تقريـــر نقــــاش طبـــي عن مرض آلــزهـــايــمــر
Alzheimer's Disease






1-ماهو الزهايمر ؟

الزهايمر (يسمى، أيضا: العَتَه / الخَرَف الكَهليّ - presenile dementia)
هو السبب الأكثر شيوعا للخرف. يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية. مرض الزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية / الذهنية.

مرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر. نحو 5% من الناس في سن 65 - 74 عاما يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاما وما فوق تصل إلى نحو 50%.

على الرغم من أن الزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه، إلا إن هنالك علاجات قد تحسن جودة حياة مَن يعانون منه. فالمرضى المصابون بمرض الزهايمر، وكذلك الأشخاص الذين يتولّون رعايتهم، بحاجة إلى دعم العائلة والأصدقاء من أجل النجاح في مقاومة الزهايمر.






2-أعراض الزهايمر

قد يقضي مرض الزهايمر على قدرة المريض على التذكّر
في المرحلة الأولى من الزهايمر يظهر فقدانا طفيفا للذاكرة وحالات من الارتباك والتشوّش، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر مستديم لا يمكن إصلاحه في قدرات المريض العقلية، كما يقضي على قدرته على التذكّر، على التفكير المنطقي وعلى التعلّم والتخيّل.
فقدان الذاكرة:

كل شخص يجد صعوبة في تذكر بعض الأشياء. من الطبيعي أن تنسى أين وضعت مفاتيح سيارتك، أو أسماء أشخاص نادرا ما تلتقي بهم. ولكن مشاكل الذاكرة لدى مرضى الزهايمر تشتد وتتفاقم.


المصابون بمرض الزهايمر يواجهون المشاكل التالية:


يكررون نفس الجمل والكلمات
ينسون محادثات أو مواعيد

يضعون أشياء في غير مكانها الصحيح، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقا
ينسون أسماء أبناء عائلاتهم وأسماء أغراض يستعملونها يوميا

مشاكل في التفكير المجرد
في بدايات المرض، قد لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها

صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة
القدرة على إيجاد الكلمة الصحيحة، أو حتى متابعة محادثة ما، تصبح في بعض الأحيان مهمة جدية، بل تحديا، بالنسبة لمرضى الزهايمر. وفي النهاية تضعف أيضا قدرتهم على القراءة والكتابة

مشاكل في القدرة على تحديد المكان
فقدان الإحساس بالوقت، حتى إن مرضى الزهايمر قد "يضيعون" في منطقة معروفة ومألوفة

فقدان القدرة على الحُكم واتخاذ الموقف
صعوبات في حل مشاكل يومية، مثل معرفة كيفية التصرف في حال احتراق الطعام في الفرن.

مع الوقت يصبح الامر اكثر صعوبة وفي نهاية المطاف يصبح مستحيل. مرض الزهايمر يتميز بالصعوبة البالغة في تنفيذ مهمات وأعمال تتطلب تخطيطا، اتخاذ قرارات وقدرة على الحكم واتخاذ موقف
صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.

من الصعب جدا القيام بالمهامات الروتينية التي تتضمن بضع مراحل أو خطوات، مثل الطبخ. الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة ينسون في النهاية كيفية تنفيذ الأمور الأكثر أساسية.


تظهر لدى مرضى الزهايمر تغيرات في الشخصية مثل:


المزاج المتقلب
انعدام الثقة بالآخرين
العناد المتزايد
الانطواء الاجتماعي
الاكتئاب
الخوف
العدوانية






3-أسباب وعوامل خطر الزهايمر

الزهايمر ليس نتيجة لعامل واحد فقط. يعتقد العلماء إن مرض الزهايمر ناجم عن مزيج من عوامل وراثية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة. ومن الصعب جدا فهم مسببات وعوامل الزهايمر، لكن تأثيره على خلايا الدماغ واضحة، إذ إنه يصيب خلايا المخ ويقضي عليها.
هناك نوعان شائعان من تضرر الخلايا العصبية (العصبونات - Neurons) لدى مرضى الزهايمر:

لويحات (Plaques):
تراكم بروتين، غير مؤذٍ عادة، يدعى أميلويد – بيتا (Amyloid beta‏)، من الممكن أن يسبب ضررا في عملية الاتصال بين خلايا المخ. السبب الرئيسي لتدمير العصبونات في مرض الزهايمر لا يزال غير معروف، لكن هناك أدلة عديدة على أن تراكم بروتين أميلويد – بيتا بشكل غير عادي هو السبب.

حُبَيْكات (Tangles):
المبنى الداخلي للخلايا الدماغية مرهون بالأداء السليم والطبيعي لبروتين يدعى تاو (Tau protein). عند مرضى الزهايمر، تحصل تغيّرات في ألياف بروتين تاو تؤدي إلى التوائها والتفافها. العديد من الباحثين يعتقدون بأن هذه الظاهرة قد تسبب ضررا كبيرا وخطيرا للخلايا العصبية (العصبونات)، بل والقضاء عليها.

السنّ:
مرض الزهايمر يظهر عادة فوق سن الـ 65 عاما، لكن يمكن أن يظهر، في حالات نادرة جدا، حتى قبل سن 40 عاما. نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65-74 عاما هي أقل من 5%. أما بين الذين في سن 85 عاما وما فوق كبار السن، فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50%.

العوامل الوراثية:
إذا كان في العائلة مرضى بالزهايمر، فإن احتمال إصابة أبناء العائلة من الدرجة الأولى (الأبناء/ البنات، الأشقاء/ الشقيقات) بالمرض هو أعلى بقليل. الآليات الوراثية لانتقال مرض الزهايمر بين أفراد العائلة الواحدة لم يتم التعرف عليها تماما، بعد، لكن العلماء يلاحظون بضع طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة في عائلات معينة.

الجنس:
النساء أكثر عرضة، من الرجال، للإصابة بمرض الزهايمر. وأحد الأسباب لذلك هو أن النساء يعشن سنوات أكثر.

عيوب إدراكية بسيطة:
الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة لديهم مشاكل ذاكرة أكثر خطورة من المقبول والمعتاد في سنهم، ولكن ليست خطيرة بما يكفي لتعريفها بأنها الخرف. كثير من الناس من ذوي هذه العيوب يصابون بمرض الزهايمر في مرحلة ما.

نمط الحياة:
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد أيضا مخاطر الإصابة مرض الزهايمر. من بينها:

ضغط الدم المرتفع
فرط الكولسترول في الدم
السكري غير المتوازن





4-ماهو الفرق بين مرض الزهايمر والخرف ؟

يعرف الخرف بأنه تدهور تدريجي متطور للقدرات العقلية للإنسان. يتم التعبير عن ذلك في اضطرابات الذاكرة، تغيرات في الشخصية، الارتباك، الاضطراب الوظيفي وغير ذلك. الخرف هو عرض اكثر من انه مرض، يمكن للعديد من الأمراض أن تؤدي إلى الخرف. فيما يلي قائمة مختصرة وجزئية للأمراض التي تؤدي إلى الخرف:

1. مرض الزهايمر
2. السكتة الدماغية
3. مرض باركنسون
4. الأمراض التلوثية (فيروس نقص المناعة البشرية - HIV، مرض كروتزفيلد جاكوب - Creutzfeldt - Jakob disease).
5. NPH - موه الراس السوي الضغط (Normal Pressure Hydrocephalus)
6. نقص التغذية (B12 أو حمض الفوليك)
7. الأمراض الاستقلابية (Metabolism - فشل الكبد، الفشل الكلوي، أمراض الغدة الدرقية، الخ)
8. أمراض المناعة الذاتية (التي فيها الأجسام المضادة تهاجم أنسجة الدماغ)
9. الصدمة الدماغية
10. أورام الدماغ

مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للخرف في العالم الغربي. نادرا ما يظهر قبل جيل 45، وفي 30٪ من الحالات يكون هناك تاريخ عائلي للمرض. سبب هذا المرض غير معروف، على الرغم من أن هناك العديد من النظريات. هناك العديد من العلاجات المقدمة للمرضى اليوم. وقد ثبت أن العلاجات تؤدي الى إبطاء وتيرة تدهور المرض ولكنها لا تشفي من المرض.


5- أنواع الزهايمر

1.الزهايمر المبكر: سُمي بهذا الاسم؛ لأنه يحدث في مرحلة مبكرة من العمر، فيصاب به الأشخاص تحت سن (60) سنة، ويعانون من أمراض عصبية أخرى.

2.الزهايمر المتأخر: هو أشهر أنواع هذا المرض، فهو يصيب أشخاص فوق الستين عاماً.

3.الزهايمر العائلي: سمي بهذا الاسم؛ لأنه ينتقل من جيل إلى جيل آخر بين العائلات، أي إنّه مرض موروث، وهذا النوع نادر جداً، وأحياناً يصاب الأشخاص وهم في عمر مبكر جداً (أقل من خمس سنوات).





6- مراحل مرض الزهايمر

يمكن تقسيم الإصابة بمرض الزهايمر إلى ثلاثة مراحل رئيسيّة، وفيما يلي بيان لكل مرحلة منها.

المرحلة المبكرة
المرحلة المتوسطة
المرحلة المتأخرة


المرحلة المبكرة

تكون الأعراض المصاحبة للمرض خلال هذه المرحلة خفيفة، إذ يُعاني الشخص في هذه المرحلة من هفوات في الذاكرة تتمثل بنسيان الكلمات المألوفة أو مواقع الأشياء اليوميّة، حيث يبدأ الأشخاص القريبين من المريض بما في ذلك الأصدقاء والعائلة بملاحظة بعض الأعراض على الشخص المصاب، وبالرغم من ذلك فهو قادر على العمل بشكل مستقل، وقيادة السيارة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه بإمكان الأطباء الكشف عن مشاكل الذاكرة، أو التركيز من خلال إجراء مقابلة طبية مفصّلة مع المريض في بعض الحالات، ويواجه المريض في هذه المرحلة العديد من الصعوبات، نذكر منها ما يلي:[٢]
•مشاكل في اختيار الكلمة أو الاسم الصحيح.
•مشاكل في تذكّر أسماء الأشخاص الجُدد.
•صعوبة القدرة على أداء بعض المهام الاجتماعيّة والمهنيّة.
•نسيان المواد التي قرأها الشخص للتّو.
•فقدان الأشياء القيّمة أو وضعها في غير أماكنها.
•زيادة مشاكل التخطيط أو التنظيم.


المرحلة المتوسطة

تُعتبر هذه المرحلة أطول مراحل المرض إذ إنّها تستمر لسنوات عديدة، وفي هذه المرحلة ما يزال المريض يتذكر تفاصيل مهمّة عن حياته ولكنّه يُلاحظ وجود صعوبة في أداء المهام، والتعبير عن الأفكار، وتنفيذ المهام الروتينية وذلك نتيجة تلف الخلايا العصبيّة في الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه ومع تقدم المرض فإنّ المريض يحتاج إلى رعاية أكبر، وتظهر مجموعة من الأعراض في هذه المرحلة، نذكر منها ما يلي:[٢]
•نسيان الأحداث أو تاريخ الفرد الشخصي.
•الشعور بتقلب المزاج أو الانعزال، خاصة في المواقف الصعبة اجتماعياً أو عقلياً.
•عدم قدرة المريض على تذكر عنوانه، أو رقم هاتفه، أو المدرسة الثانوية أو الكلية التي تخرج منها.
•الشعور بالارتباك عندما يتعلّق الأمر بمكان تواجده أو اليوم الحالي.
•الحاجة للمساعدة عند اختيار الملابس المناسبة لموسم أو مناسبة معينة.
•مواجهة بعض المرضى صعوبة في السيطرة على المثانة والأمعاء.
•حدوث تغيّرات في أنماط النوم، كالنوم أثناء النهار أو الشعور بالأرق أثناء الليل.
•زيادة خطر تعرّض المريض للضلال أو الضياع.
•التغيّرات الشخصيّة والسلوكيّة، بما في ذلك الارتياب والأوهام، والسلوكيّات المتكرّرة.


المرحلة المتأخرة

وهي المرحلة الأخيرة والأشدّ من مرض الزهايمر، وفي الحقيقة قد لا يزال المريض في هذه المرحلة قادراً على قول بعض الكلمات أو العبارات بصعوبة، وتتمثل هذه المرحلة بفقدان الأفراد قدرتهم على الاستجابة للبيئة المحيطة، ومواصلة المحادثة، وفي النهاية يفقد المريض القدرة على السيطرة على الحركة، ومع تقدم المرض يزداد فقدان الذاكرة والمهارات المعرفيّة سوءاً، وقد تحدث تغيّرات كبيرة في الشخصية، وهذا ما يجعل هؤلاء المرضى بحاجة إلى مساعدة كبيرة عند ممارسة أنشطتهم اليومية، ويُصاحب هذه المرحلة مجموعة من الأعراض، نذكر منها ما يلي:[٢]
•حاجة المريض إلى المساعدة في القيام بالأنشطة اليومية والعناية الشخصية وذلك على مدار الساعة.
•فقدان المعرفة والوعي بالخبرات الحديثة وما يتعلق بمُحيطهم.
•تغيّرات في القدرات الجسدية، مثل مواجهة مشاكل في القدرة على المشي والجلوس، وفي النهاية قد تصل إلى صعوبة في البلع أيضاً.
•زيادة صعوبة القدرة على التّواصل.
•زيادة فرصة التعرّض للعدوى، خاصّة عدوى الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia).







 
مواضيع : ŢαŢμαŊα