من روح طفلة التي هنااااك

جميع الكتب التي قراءتها مؤخرا
تتحدث عن الفقد والموت حتى الكتاب الذي ابحث عنه الان خلاصته تتحدث عن الموت
هل هي صدفة ام لتفكير تاثير على الموضوع كمسالة جذب
لا ادري هل الموت يقترب مني ام انا التي تقترب من الموت
تذكرت الان عندما كنت صغيرة وانطق كلمة موت كانت امي تقرصني وتقول ليا
قولي اح كنت عنيدة ونحرك كتافي على اساس لن اقولها تكررها ونقول اح
امي كانت تخاف من الموت بسبب تجربه عاشتها سببت لها صدمة
امي تجاوزت هذه الصدمة ولو ذكرنا الموت امامها صباح مساء تقول
الموت علينا فرض وهي ستر وغطاء من ذهب
سبحان الله من قال ان صدمات ترافق الانسان مدى الحياة
اؤمن انه لكل مرحلة من الحياة حياة اخرى ترافقهاا
نعم نتجدد حتى لو ترك فينا الزمن اثر
اخبرتني سيدة انها من يوم فقدها الاخر العنقود او روحها كما تصفه
لم يعد لهذا الدنيا طعم ولا رائحة ابنها اخذ معه طعمها ورائحتها الطيبة
اخبرتها ربي عوضك باحفاد ماشاء الله
فردت رغم هذا التعويض الكبير من الله والحمد لله الا اني اشعر بالنقص
هذه السيدة يعجبني تفكيرها بصراحة في الحياة
تقول لي دائما اياك وتعجب فاحدهم الي تعجب يتبلى
والخطا يصححه الصواب ان فكرنا بالصواب
بصراحة رغم كبر سنها الا انها تثير في داخلي شهية الثرثرة
معروف عني لا اثرثر الا مع امي و اخواتي بالاخص ومع بعض اقراني
لكن هناك شخصيات اثرثر معهم بدون توقف فثرثرة تحتاج الى راحة ايضا


وللان احتفظ بعادة الثرثرة مع الاشخاص الذين ارتاح لهم روحيااا
اي شخص اثرثر معه فوق هذه الارض واتكلم معه بعفوية مطلقة دون تدقيق
في الكلام ليعلم اني وصلت معه لمرحلة لانني لن افهمك غلط فانت لن تفهمني غلط
الذين وصلت معهم الى هذه المرحلة يعدون على رؤوس الاصابع
اما تغير الانسان السنين تتكفل بالكثير لندعها تمر ونقارن
من لم تغيره السنين البشر سيتكفل بذلك
ومن لم يغيره البشر المسؤولية ستتكفل بذلك
الانسان يدور في فلك التغيير
اجل نتجدد وان ترك فينا الزمن اثر