مرحبا عزيزتي
هي توابع الطفولة والضرب بسبب اوبدونه او التعنيف اللفظي
وهذه الامور تسبب الرهاب
ربما هذا الرهاب يسكن ضميرك الذي اصبح تسكنه كل المخاوف
باخبار نفسك انك السبب في اغضاب الاخرين وهنا يشتد قلقك والمك فيزدد خوفك
من ارتكاب ابسط الاخطاء في الحياة
انت بحاجة الى الثقة في الله ثم نفسك ثم الغاء الاخرين من تفكيرك
خذي لك فترة قصيرة لا تفكرين فيها الا بنفسك وبذاتك وماذا اخذ هذا الخوف منك
ان وجدتي حينها انك لعبتي الدور الاكبر في حرمان نفسك من الامان والشعور بالسعادة بسبب خوفك
فتاكدي حينها ستتخلصين من الجزء الاكبر من هذه المخاوف
الخوف لا يسيطر علينا الا اذا سمحنا له بذلك الثقة بالنفس تخيفه وتجعله يتراجع للوراء
يشبه الشيطان الذي يطرده ذكر الله والخوف تطرده الثقة بالله ثم النفس
اقنعي نفسك ان تعيش لا ظالمة ولا مظلومة وهنا عليك بنسيان من ظلمك
او مسامحته ودفن الماضي ثم اشعار ضميرك انك راضية عن تصارفتك المنطقية اتجاه الاخرين
امرك يحتاج الى من يدعمك نفسيا مثل مختصة اجتماعية او مدربة
ان كان بمقدورك البحث عن مدربة دعم لثقة في النفس لا تبخلي على نفسك
ان لم تستطيعي امامك بوابة واحدة للخروج من هاوية الخوف وهي نفسك بعد الله
وساركز على سامحي ذلك الشخص الذي ضربك في صغرك على ضهرك
اخبري نفسك ان تسامحه دنيا واخرة لترتاح احيانا السماح يشعرنا بالارتياح
والاقبال على حياة جديدة داخليا وتخلص من ترسبات الماضي الاليم التي تزورنا كل يوم
اذا حرري روحك وارتاحي


ادعوا الله ان يريح بالك عزيزتي











ا