*
بيني وبين الشوقِ ألفُ قضيةٍ
يا قاضيَ العشاقِ إنّي مُدَّعي
هذا الذي أسكنتُه في مُهجتي
قامَ كَ لصِّ الليلِ يُسبي أدمُعي
وأتىٰ بكلِّ مواجعي من غيبها
وأستوقدَ النيرانَ يكوي أضلعي
يا قاضيَ العشاق كُن لي منصفاً
هذي جميع مشاعري تشهد معي
أني بهِ يا سيدي لم أزْدَدِ
إلا الكآبة يا له من مُوجِع.