عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-19, 07:39 PM   #1
الصولجان

الصورة الرمزية الصولجان

آخر زيارة »  02-13-19 (10:35 PM)
المكان »  في بلاد الحُب
الهوايه »  الخواطر قسم الأدب بشكل عام
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

14 حدد نوع الحياه وتعايش مع القدر



..





نوع النص سرد .
.



..

منذُ زمنَ لم المس الكيبورد ..
لربما رغبتي في الكتابة اصبحت شُح ..
ولا اكترثُ أن يكون لي حرفًا عابر كما بسابق ..بقدر ما يكون لي منطق خاص يندرج بعمقه هذا العمر ..

يفسد الغرور قيمة الشخص احياناً ولكن فل يعلم الورق أني اجيد التفكير .. بكل ارتياح فيما سأدونهُ ..
حبذا في البدايات أن اتطلع لمصافحةً أفكاري بهذا المساء الغائم ومن ثُم انشل كل عقد الروح ..

كُن كـ كأس ماء أمتلاء حتى ارتواء صاحبهُ ولَم ينقصهُ إنما انتعش نظارة وصفاء ووضوح .!
ولا تكُن كقطعة سُكر أسعدت صاحبها لحظات
وعند النهايات تضارب ما بين أنسولين و من ثُم بتر .؟!


وماذا اعني ..؟!
لعبة الاقدار وصبرك انت / انتِ كماء صافي او كقطعة سكر ..؟! حدد حياتك وحدك !!

من محيطي كُنت من أولئك البائسات اللواتي
ينظرن للحياه من ضيق فوهه المفتاح حيث النور
المشع من ضيقة بخوف وربما بعجز مُزج بقهر ..
لا استطعت فتح ذاك الباب ولا حطمت قِفلهُ ؟!

وفِي يوم فردتُ اجنحتي تلك الوهمية في ظلي
المنكسر خلف فتيل الشمع ..! فـ حلقت حيثُ السماءالسابعة حيث تضارب الأرواح وتعمق الفكر
لامس مسمعي صوت ابي )..؟!

صوتهُ يقترب ! يا نادي يا أبنتي ؟
كـزجاجة باردة .. مذاقها كمزن السماء ..
رشفةً مِنْ كلامه كماء منهمر أعادة ثلوج الصدر أعادة الطمأنينة تلك .!

بكل جبروت مني أزلت ذلك العُتم !
حطمت قُفل ذاك الباب وخلعت مقبضه راكضةً خطوات بـ ثبات تاركة ذلك العجز خلفي .. تاركة تلك السنين العجاف .. تاركة اثر الصدى الذي تكون بدورات دمي .. وبعمق مسمات جسدي .! تنفست لـ اول مره
فـ ادركتُ ما كان مسبقاً ( قطعة سُكر حلت الجسد حتى الداء ).. وربما تحللت الروح لمراحل الـبتر !

صوت ابي كان كالماء العذاب كان شفائي التام من دائي ..

ابحث يا قارئي عن يقين داخلك يصلك لطريق الصواب ..
ابحث عن نور يجعلك تحلق ولا تيأس اغمض العين من بعد ذلك مؤمن بالحياه والقدر ..!


من بعد تلك الصوره كل امر لا يدركهُ العمر
ابتسم وردد خيره .. ( كانت قطعة سُكر لا اكثر
يوماً سـأرتشفُ كأس ماء بارد يروي النفس المتطلبة دوماً
.. لا شي محال وليس هناك امر معقد في مد القدر .. ..


الصولجان ..