عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-19, 11:02 PM   #26
رؤى

الصورة الرمزية رؤى

آخر زيارة »  12-16-19 (01:42 AM)
المكان »  في أعماق الهدوء

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



7- مضاعفات الزهايمر ؟
إن فقدان الذاكرة واللغة، واعتلال التقدير، وغيرها من التغيرات المعرفية التي يسببها مرض ألزهايمر قد تزيد تعقيد علاج حالات صحية أخرى. قد لا يستطيع الشخص المصاب بمرض ألزهايمر أن:
* يتواصل مبينًا أنه يعاني ألمًا — كمشكلة في الأسنان مثلاً
* يبلغ عن أعراض مرض آخر
* يتبع خطة علاجية موصوفة
* يلاحظ آثارًا جانبية لدواء أو يصفها
بترقي مرض ألزهايمر إلى مراحله الأخيرة، تبدأ التغيرات الدماغية في التأثير في الوظائف الجسدية، كالبلع، والتوازن، والتحكم في الأمعاء والمثانة. قد تزيد هذه التأثيرات التعرض لمشكلات صحية إضافية، مثل:
* استنشاق طعام أو شراب داخل الرئتين (الشفط)
* الالتهاب الرئوي وغيره من حالات العدوى
* حالات السقوط
* الكسور
* قرح الفراش
* سوء التغذية أو الجفاف


8- كيف يمكن تجنب الإصابة بمرض الزهايمر ؟

قد يقلل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي — وهو طريقة لتناول الطعام تركز على المنتجات الطازجة والزيوت الصحية والأطعمة ذات الدهون المشبعة المنخفضة — خطر الموت من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية. وقد ارتبط هذا النظام الغذائي أيضًا بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الحفاظ على نشاطك — جسديًا وذهنيًا واجتماعيًا — قد يجعل حياتك ممتعة أكثر، وقد يساعد أيضًا في تقليل خطر الزهايمر.




9- كيفية التعامل مع المصاب بهذا المرض ؟

محاورة المريض بكلّ هدوءٍ، وبصوتٍ منخفضٍ، ويجب أن يكون الكلام واضحاً وبطيئاً ليتسنّى للمريض استيعابه. وضع روتين يوميّ للمريض، بحيث يكون من الصباح الباكر إلى المساء الروتين اليوميّ نفسه، على مدار الأسبوع حتى لا تصعب الأمور عليه.
تقديم المعونة كاملةً للمريض؛ لأنّه بعد فترةٍ قد يُصاب ببعض الإعاقات الجسديّة، ويحتاج فيها إلى الرّعاية الصحيّة.
الصبر، فمريض الزهايمر تتطوّر حالته الصحيّة نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، لذلك لا بدّ من الصّبر على خدمته وعدم التذمّر.
محاولة استخدام لغة الإشارة للتخاطب مع مريض الزهايمر فهذا أسهل عليه، كما يجب التركيز بالعيون على المريض ليشعر بأنّ هناك من يهتمّ به.
معاملته بلطفٍ، وعدم العبوس في وجهه، لأنّه يكون حسّاساً جداً، كما يجب عدم الحديث عنه بسوءٍ وعن مرضه أمامه ظنّاً أنّه لا يفهم، لأنّه قد يفهم بعض الكلمات، وتؤثّر في نفسيّته بطريقة سلبيّة.
توفير الجوّ الهادئ للمريض، وإبعاده عن الضوضاء والإزعاج؛ لأنّه قد يسبّب له المزيد من التشويش والانزعاج.
استيعاب جميع التصرّفات التي تصدر من المريض، لأنّه في بعض الحالات قد تكون ردود فعله مبالغاً بها، لذلك لا بدّ من الحركة بهدوءٍ وعدم القيام بأية حركات مفاجئة. الجلوس مع المريض، وتوفير الجوّ الأسريّ المليء بالحبّ والحنان، وإضفاء جوٍ من المرح والفرح، ومحاولة الاستمتاع بالقصص التي يرويها المريض، حتى لو كانت خاطئة أو غير صحيحة، ولا يجب محاولة تصحيح أيّ معلومة قد يقولها.
مساعدة المريض في اختيار الكلمات المناسبة، ففي بعض الأحيان قد يجد صعوبةً في تذكّر الكلمات واستخداماتها.
محاولة مساعدة المريض في تطوير مهاراته، التي ما زالت لديه ومساعدته في الاعتماده على نفسه.
إيجاد الأعمال المحبّبة للمريض، لمساعدته على قضاء أوقات الفراغ، لأنّ الفراغ قد يسبّب للمريض الكثير من المشاكل أهمّها الاكتئاب، كما يجب تشجيعه على ممارسة الرّياضة لتساعده في تنشيط جسمه.

10- أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر ؟

* 1-أوميجا3 والأحماض الدهنية : فالأطعمة مثل سمك السلمون، التونة و الرنجة تحتوي على نسبة كبيرة من أحماض أوميجا3 الدهنية، و بالأخص النوع المعروف بإسم* DHA الموجود في الأسماك الغنية بالدهون، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من الأحماض التي يمكن الحصول عليها من تناول عين الجمل، بذور الكتان و زيت الزيتون.
2.* الأطعمة الغنية بفيتامين* C و E: أثبتت الأبحاث أن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين* C مثل الفلفل الأحمر، البروكلي و الفراولة؛ وفيتامين* E مثل زيت الزيتون و اللوز والذي قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لإحتوائها على مضادات الأكسده التي تحد من الجزيئات الغير مستقرة التي تتلف خلايا المخ.
3.* الأطعمة الغنية بال* Flavonoids : وتشمل الفواكة مثل التفاح، التوت الأزرق، والخضروات مثل نبات الهليون، الكرنب، الثوم، البصل، اللفت و السبانخ. وقد اظهرت الدراسات أن تناول عصير البرتقال و التفاح و الطماطم ثلاث مرّات في الأسبوع يقلل من احتمال الإصابه بالزهايمر.
4.* مسحوق الكاري: في الدول التي تستخدم الكاري بكثرة؛ مثل الهند، يلاحظ قلة نسبة الاصابة بالزهايمر مقارنة بالدول الأخرى؛ فالمكوّن الرئيسي في مسحوق الكاري هو الكركم و الذي يكسبه اللون الاصفر؛ وهو يعتبر من مضادات الأكسده القوية المضادة للإلتهابات، ولذلك فهو فعّال للغاية في الحماية من الزهايمر.
5.* الأطعمة الغنية بحمض الفوليك: منها الخضر الورقية الداكنة، والفاصولياء، التي تحتوي الى جانب فيتامينات* B6 و B12، حمض الفوليك؛ والتي بدورها تحافظ على مستويات الأحماض الأمينية في الجسم و بالتالي تحمي من أمراض القلب و الزهايمر.
6.* الأطعمة الغنية بالـ Polyphenols antioxidant: مثل العنب، التوت والفراولة التي تعمل على وقف الإلتهابات و تحسين وظائف المخ وبالتالي فهي تحمي من الزهايمر.

11- علاج الزهايمر ؟

يمكن أن تساعد أدوية علاج الزهايمر الحالية في الأعراض الخاصة بالذاكرة والتغيرات الإدراكية الأخرى لفترة من الزمن. يستخدم الآن نوعان من العقاقير لعلاج الأعراض الإدراكية:
* مثبطات إنزيم الكولينستراز. تعمل هذه الأدوية عن طريق تعزيز مستويات التواصل بين الخلايا من خلال توفير ناقل عصبي (أسيتيل كولين) والذي يتم استنزافه في الدماغ عن طريق مرض الزهايمر. التحسن يكون بسيطًا. يمكن أن تحسن مثبطات إنزيم الكولينستراز من الأعراض العصبية النفسية، مثل التهيج أو الاكتئاب، أيضًا.
وتتضمن أكثر مثبطات إنزيم الكولينستراز التي يصفها الطبيب دونيبيزيل (آريسيبت) وجالانتامين (رازادين) وريفاستيجمين (إكسيلون). تتضمن الآثار الجانبية الرئيسية لهذه العقاقير الإسهال والغثيان وفقدان الشهية واضطرابات النوم. في الأشخاص المصابين باضطرابات التوصيل القلبي، قد تتضمن الآثار الجانبية الخطيرة بطء معدل ضربات القلب وانسداد القلب.
* ميمانتين (ناميندا). يعمل هذا العقار في **** تواصل خلايا دماغية أخرى ويبطئ ظهور الأعراض مع مرض الزهايمر البسيط إلى الشديد. أحيانًا يُستخدم مع مثبطات إنزيم الكولينستراز. الآثار الجانبية يمكن أن تتضمن الإمساك والدوخة والصداع.
يتم أحيانًا استخدام أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب للمساعدة في السيطرة على الأعراض السلوكية المرتبطة بمرض الزهايمر. ولكن ينبغي استخدام بعض الأدوية بحذر شديد. على سبيل المثال، قد تزيد بعض أدوية اضطرابات النوم الشائعة — زولبيديم (أمبين) وإسزوبيكلون (لونيستا) وغيرهما — من الشعور بالارتباك وخطر حالات السقوط.
الأدوية المضادة للقلق — كلونازيبام (كلونوبين) ولورازيبام (أتيفان) — تزيد من خطر حالات السقوط والشعور بالارتباك والدوار. تحقق دائمًا مع طبيبك قبل تناول أي أدوية جديدة.
يجب خلق بيئة آمنة وداعمة
يعتبر الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية جزءًا مهمًا في الخطة الصحية لكل شخص — لا يُستثنى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر.


12- ماذا استفدت من النقاش ؟

انه فيه فرق بين الزهايمر والخرف
وان الرياضه مهمه لنشاط العقل للوقايه
من المرض وحتى وقت المرض تساعد على تأخيره وقت معين