عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-19, 12:32 AM   #1
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حوار واعتراف أمرأه ورجل صامت ..........





هي : يوم أمس لم تكن رقيقاً معي
كان عليكً ان تكون الطف
صحيحٌ أنني أعترفتٌ لك بحبي
لكن ذلك لا يعني أنك أمتلكتني



هو : عجيب وغريب أمركِ هل تعتقدين
اني قادر على تصديق هذا الحدث
الهائل مرة واحدة ..
أنا بشر . سأفكر قبل أن أرد عليكِ


وهي تحاور نفسها .. من يظن نفسه ؟


لقد أجبرني على الاعتراف له
وعندما انتظرت أن يتكلم صمت


وهو يحاور نفسه .. هاهي امامي بكل جمالها وأنوثتها


أنا أحبها وهي تدري ولكنني لا استطيع

أن أصارحها .. لا .. ليس بعد ان أعترفت لي بحبها ..


وهي تحاور صديقة لها .. هل تعتقدين أنه يحترمني ؟


الــــــــصـــــــــديــــــــقـــــــــــة .. لم تفعلي ما يجرح كبريائكِ ..

هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. لكنني أعترف له بحبي وأنا أمرأه ..

الــــــــصـــــــــد يـــــــــقــــــة .. لا أدري ..


وهو يحاور صديقـــــه .. في الليل أقرر البوح لها بكل ما أريد


قوله لكنني عند الصباح أتحول الى أخرس ..

الــــــصـــــــــد يـــــــــق .. أمسك نفسك فأنت لست أول رجل أعترفت له أمرأه ..

هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو .. أنني أحبها وكنتُ سأعترف لها لولا ..

الــــــــصـــــــديـــــــــــق .. لولا أنها سبقتـــك ..


ملاحظة هــــــــــــــي .. لقد تجنبته صباح اليوم لقد أبكاني طوال الاسبوع ..



ملاحظة هــــــــــــــــو .. من هي المرأه ؟ وما هو المقياس الذي يجب ان

تكون عليه ؟ وما يعني أنها تجرأت فأعترفت ومن

ومن أكون حتى أقوم بمحاكمتها ؟ ..


وهي تحاور نفسها .. كنتُ على أستعداد لكل شىء ..

كنتُ اريد تحطيم كل الاعراف والقوانين

حتى نسيتُ كل الحدود التي بيني وبينه ..

وهو يحاور نفسه .. أنه ألاعتراف ألاول .. ولا أدري ما الذي يمكن

أن تعترف به غداً أن طال صمتي ..


ملاحظة هــي .. يريدني أن أعترف له مرة ثانية .. وأن أتنازل

ربما هو لا يحبني أصلاً ..


ملاحظة هـــو .. أين حصانة النساء ؟ أن جاءت مرة أخرى سأطالبها

بلقاء .. ما أجمل عيناها ونظراتها القاتلة

لا مهرب لي منها فأنا أحبها ..


على الهامش ( هي ) .. لقد جائني بعد أسابيع ليتشاجر معي

يقول بأنني لم أنتظره بما فيه الكفاية ..

وأن الاعتراف مهمة الرجل .. يتهمني أني

جرحته .. ولم يفكر ولم يعرف اني كنتُ أخاف

أن أفقده .. ولم يعرف أنني لم أفهم سر جرأتي ..


الهامش الاخير ( هو ) .. نعم أنني أحبها وليكن الالم صديقاً لي ..


بعد أن فقدتها ..


 

التعديل الأخير تم بواسطة ضمير الحب ; 02-15-19 الساعة 12:49 AM