عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-19, 04:23 AM   #6
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة البحرين مشاهدة المشاركة



.
هنا بدَأتُ أخَطوْ نْحوكَ كــ أولِ مَرةٍ تَعلمتُ الَمشَي فِيهَا ..
ضُمَنيْ بِكَلتَا يَديكْ
أخَشى الَوقَوعَ فَجأةٍ
ورَتَبْ خُطْواتَي وأسْمِعَنَي شَيئاً جَميلاً مِنْ فَاكْ يُنْسَيني رَهَبةَ الَموقَفْ..
إقْتَربْ مِنْي ودَندنْ لي بِعَبثْ الَصِغارِ تؤنِس الَروحْ وتُقَوِمْ الَحُلمَ أسَفَلَ أضَلُعَي
..أهْرُبْ مِنْكَ إلِي ودَثَرنْي بِمِعَطَفِ الَقُرب ..
سَ أحِبُكَ بِطَعَمٍ مُغَايرٍ لِتفَاصَيلْ الَحُب ووشَوشةِ الَحَنينْ ..
بِجَنونٍ يُحَيلنَي إمَرأةً مُتَمرِده..
هَذه اللَيلهْ سَ أفَيقُ حَتى أغَفوْ عَلى صَدرِكَ لألتَقَيكَ فِي واقَعَي الَذي يَكَتظُ بِالَدموع لِتُحِيلنَي إلى مُعتَقلْ..؟؟!!
هَذه اللَيلةُ سَ أسْتَحَضِرُ أرواحَ الَحُلمْ الَهَاربةُ مُنْذُ عُصور الَخَيبَةِ
و مِنْ سَماواتِ أيَامَي الَمُكتضةَ بالوَحدةِ
و الَنْجومِ المُتَطايرِ عَبرَ الَمَجَرهْ عَلنْي أرتَدي حُلةَ الأمَل ْ
وأبدأُ تِلآوةَ طَقوسِ مَلآمَحي الَمُكتَنزةِ بِكْ..
لِيسِتَجَمِعَ الَفَرحُ أنْفَاسَهْ إحتِفالاً بِميلآدِ الَعُمرِ عَلى يَديكْ...
وعَيناَي تَبدوانْ أكَبر حَجماً لِتكوناَ بِروازاً لأئقاً بِملامِحكَ الطُهر
شَهيةٌ مَلامِحُكْ كَـ فَاكِهةٍ إستوائَيةِ الَمَذاقْ تنْقُلنَي إلى حَيثُ لا أمَلكُ الإ الأسْتِسلامَ لِ يديَكْ
والقَي بِعُمريْ خَلف الَعالمْ مُهَرولَةً عَبرَ مَسَافاتِ أنْفَاسِكْ أقطَعُها فَراشَةً عَطِشةً لِنْور..


يآ دُرةَ فْؤادَيْ
أريدُ أنْ أخْبركَ بِحُلمٍ مَجنْونْ
إمَرأةٌ مَرتْ فِي طَريقِ فِتنَتكَ المُبهجْةَ
تُجذبَ أطَرافَ أحلآمِها الَيابِسهْ
قدْ باتَتْ تتَجَولُ كـ هَاربةِ مِنْ عَاصِفهْ
إلى أنْ ظَهرَ لهَا كَوخُكَ الَصَغيرْ
إذْ بِ الَرَوح يُنَاجَي الَنْجومْ ويُهَذِبُها
فيَحذوهَا ْنَجمةً مِنْ تَحتِ قَلبهْ
ويُطَوقُها بِ إبتِسامةِ رجُلاٍ شَهمْ
فَتقَعُ أسَيرةَ مَداراتِهْ .. تمَحو طَريقَ الَعَودةِ خَلفَها وتُحرقُ ماكَانْ مِنْ أزمَانْ...!!!!


سيدتي الراقية

زرعتي لنا هنا نبتة جميلة

وسقيتها بماء الدمع

فأخضرت واوردة

واستنشقنا عبيرها

هو عبير الحب الصادق

هي المعاني السامية

وطرزتها بلحن ازلي وردي

نزل على مسامعنا

فاستمتعنا بهذا اللحن الخالد

سيدتي

ليس بغريب عليك هذا التألق المميز

كعادتك تعزفين الحرووف

على اوتار القلووب الحزينه


فيتعمق بنا الإحساس

وياخذنا سريعا

الى عالم الرومانسية الجميل

ابداع متواصل

وعطر دائم

تقبلي مروري

مودتي