لم تسعفني الذكريات
والواقع ينظر دون حراك
المستقبل وداع في الانتظار

غامض ...

وداع في الانتظار هل هو الامل ام الايهام بحدوث امر قد لايكون ؟!
لاتوجد ابدية في العلاقات الانسانية ، فالفراق سيحل ذات يوم ،
وتبقى الذكريات رغم الالم ، حينها لانعلم هل نبتسم او نحزن ؟!
هل نعاتب انفسنا ام هم ؟!
هل نندم لاجلنا او اجلهم ؟!
ورغم كل شئ فالمحب الصادق يتمنى السعادة والفرح للآخر رغم الحزن والفراق ــ
نص ملئ بالتساؤلات والامل والنداء ، فكان ذو جمال وأناقة !
عزفت أجمل الالحان رغم مرارة الحرف ولكن امتعتنا بهذا النص الباذخ ..
دام العطاء وانسكاب محبرة قلمك ،
جُل التحايا !