عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-19, 11:04 AM   #31
وجه القمر

الصورة الرمزية وجه القمر
malak

آخر زيارة »  02-22-20 (05:15 PM)
المكان »  بذاك الذي ينبض يسار صدرك!
الهوايه »  الحياة بكل تفاصيلها

إنها الحياة
واستمراريتها لا تقف على عتبة أحد
هي الرحلة النقيّة إلى الواحد الأحد فقط.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






ماهي الجلطة الدماغية:

لجلطة أو السَّكتة الدماغية هي تلف جزء من الدماغ نتيجة خلل حاصل في وصول الدم إليه إما نتيجة إنسداد الأوعية الدموية أو انفجارها.

وهذا بدوره يؤدي إلى تدهور الوظائف البدنية أو العقلية الخاضعة لتحكـُّم المنطقة المُصابة من الدماغ.

يحدث الإنسداد الدماغي نتيجة وجود عائق، وذلك العائق إما أن يكون قطعة من جدار شريان أو جلطة (خثرة) دموية صغيرة ناتجة من شريان تالف أو اعتلال في القلب.





تبقى هذه الجلطة في مجرى الدم إلى أن تعلق أو تنحشر في أحد الشرايين التي تزوِّد الدماغ بالدم.

أو قد تنفجر إحدى الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي مسبباً ضرراً كبيراً.





تحدث معظم حالات السكتات الدماغية بين الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلـُّب الشرايين أو بين الذين يُعانون من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، أو الذين أصيبت عائلاتهم بالسكتات الدماغية أو الذين يُدخِّنون بكثرة.



الأعراض:

إن أعراض هذا المرض الخطير عديدة وخطيرة. فقد يلاحظ المريض وبصورة مفاجئة فقدان القدرة على النطق أو على تحريك بعض الأجزاء من جسمه.



أو قد يشعر بثقل ذراعه أو ساقه أو قد يعجز عن الحركة.

أحياناً قد تبدأ السكتة الدماغية بفقدان مفاجيء للوعي.

أما الأعراض الكثيرة الأخرى، فقد تشمل التنمُّل (التنميل)، الضعف أو الوهن، الرؤية المزدوجة، الارتباك، الدوار.

كما قد تتوقف وظائف جانب واحد من الجسم عن العمل.



تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث سكتات أو جلطات دماغية تؤدي إلى الموت.

أما الثانية فتؤدي إلى الإصابة بعطل أو عجز دائم، بينما الثالثة لا تسبب تأثيرات طويلة الأمد.


ولكن ما الذي يجب عمله عند ملاحظة أعراض الإصابة بهذا المرض الخطير؟



إذا ظهرت أعراض الجلطة الدماغية على المريض، لا بد أن يحصل هذا الشخص على عناية طبية فورية وذلك من أجل معالجة الجلطة قبل تفاقمها والعمل على تقليل حدَّتها وخطورتها قدر الإمكان وقبل فوات الأوان.

وإذا فقد الشخص وعيه أثناء فترة انتظار المساعدة الطبية، قم بإجراء الإسعافات الأولية إلى حين وصول المساعدة.




المضاعفات التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية:


1. جلطة في أوردة الرجل أو اليد: ناتجة عن ركود الدم وشلل الطرف المصاب وهي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية والوفاة ، ويتم تجنبها باستخدام الأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر، وأيضاً الحركة المبكرة للمريض كتحريك الأطراف المصابة والجلوس والوقوف والمشي إذا كان ممكناً ، ويتم ذلك بواسطة فريق العلاج الطبيعي.


2. تقرحات الفراش: وهو عبارة عن موت وتقرح الجلد المغطي للبروز العظمية نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك وعدم الحركة وهي خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا أهملت

ويتم تجنبها بالمتابعة الدورية للجلد والمحافظة على الجلد نظيف وناشف وإبعاد أي جسم حاد أو ذا بروز يلامس جسم المريض ،

مع استخدام بعض الكريمات ، وتقليب المريض دورياً كل ساعتين كأقصى مدة ، وأيضاً استخدام بعض الوسائد الهوائية أو المائية والمحافظة العامة على التغذية الكافية والحركة المبكرة


3. نقص مدى حركة المفاصل: إما نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد ، والحركة اليومية للمفاصل في جميع الاتجاهات والتقليب الدوري مع وضع الجبائر- عند الحاجة لها - يمنع حدوث هذه المشكلة بإذن الله.


3. الخلع الجزئي لمفصل الكتف (عادة يصاحبه ألم): ناتج عن ضعف العضلات المحيطة والمثبتة للمفصل المصاب ، ويستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات .


4. هشاشة في العظام مع ضمور في العضلات

والجلد: ويتم منعها أو تخفيفها بالحركة المبكرة وتحميل ثقل الجسم على الأطراف المصابة وقد يستخدم بعض الأدوية المضادة للالتهابات




ما هي الإعاقات الحركية أو الوظيفية المتوقع حدوثها ؟

خلال المرحلة الأولى من الإصابة (3 أسابيع الأولى) يكون هناك مشاكل في القدرة الحركية والمشي في 70-80% من الحالات، وفي المرحلة المتأخرة (6 أشهر- سنة) يكون 70-80% من الحالات لها القدرة على الحركة والمشي.


أما الوظائف اليومية كالأكل ، واللباس ، والتنظيف فوجد أن هناك اعتماد جزئي أو كلي في المساعدة خلال المرحلة الأولى في68-88% من الحالات و الإعتمادية على النفس تحسنت في 24-53% من الحالات خلال (6أشهر- 1سنة)


أغلب الناس لا يفضلون اللجوء إلى الوسائل الطبية والأدوية بل يتخوَّفون من ذلك.

ولكن بعد إجراء العديد من الدراسات العلمية، ثبت أن استخدام الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم تساعد على تقليل احتمالية حدوث الجلطة الدماغية بنسبة 22%.

وبالرغم من هذه المعلومة، تبقى حقيقة أن اتباع نمط حياة صحي يقلل كثيراً من احتمالية الإصابة بهذا المرض، بينما اتباع نمط حياة غير صحي يُضاعف إحتمالية الإصابة بهذا المرض الخطير.


كيفيه الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية:


صحيح بأنك لن تستطيع أن تفعل شيئاً بعد إصابتك بالسكتة الدماغية، إلا أنه بإمكانك عمل الكثير قبل ذلك لوقاية نفسك من الإصابة بها أو حتى مُعاودة الإصابة بها.


1. افحص ضغط دمك بانتظام، فإذا كان مرتفعاً، واظب على تناول الأدوية التي يصفها لك الطبيب.

2. وقـَّف عن التدخين.

3. قلل من تناول الدهون.

4. مارس التمارين الرياضية بانتظام.

5. تناول الكثير من الفواكه والخضروات بصفة يومية.

6. امتنع عن شرب الكحول.


إن الفحص الطبي المنتظم من الأمور الهامة التي ينبغي اتباعها للكشف المبكر عن أية جلطات مُحتملة.

وتجدر الإشارة إلى إن الوقاية هي المفتاح، لكن الإشراف الطبي يساعد على اكتشاف مشكلات طبية بحاجة إلى مراقبة وعلاج.

يمكن تجنب الإصابة بالجلطات الدماغية عن طريق الاكتشاف المبكر لمؤشرات هذا المرض وأعراضه واتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج.

واعلم عزيزي بأن احتمال الشفاء من السكتة الدماغية يزداد بإذن الله عند الأشخاص الذين يُصمِّمون تصميماً حازماً على استعادة صحتهم.



إرشادات


يجب التركيز على استخدام وتحريك الجانب المصاب


يجب الحذر من السقوط وخاصة لمن لديهم هشاشة في العظام


اختلال الإحساس لدى المريض قد يمثل خطورة في ملامسة الأشياء الحارّة أو الحادة فيجب الانتباه

يجب تجنب سحب الكتف المصاب أو حمل المريض عن طريق الأكتاف