02-26-19, 12:08 AM
|
#36 |
|
حين ينتهي الانفعال، فإنه يترك فينا حنينًا غامضًا، إليه ويلقي علينا، وهو يختفي، نظرة مخادِعة.
لا شك أن المرء قد وجد نوعًا من اللذة في أن يُضرَب بمقارع ذلك الانفعال.
أما الأحاسيس المعتدلة فتبدو باهتة بالمقارنة به، ويبدو أن الناس سيفضِّلون دائمًا كدرًا شديدًا على لذة واهنة.
|
| |