قرأتٌ عنواناً اسمه

كوكتيل

لم انتبه الى كلمة الهوى

تخيلت كأس من عصير الفواكه

ولم انتبه للهوى

قلت في نفسي أسألها

ياترى ماهو طعمة ؟

ولم انتبه للهوى

اغمضتٌ عيني

ورحتٌ اتخيل واستذوق طعمه

ولم انتبه للهوى

طرأت على شفتي أبتسامه

فتحتٌ عيناي

فكانت المفاجأه

خجلت من نفسي قليلاً

لحظة وقوع عيناي على الهوى

هذه حقيقة ما حدث منذ وهلة بسيطة

عندما ارى صاحب الاحساس

والفكر المتنور يكتب

ليس ثمة ما يمنعني

من الولوج اليه لأقرأ

فمن استملكه احساس

معين من شخص معين

انساق اليه دون الشعور

لان شعوره حينها

يكون مع صاحب الاحساس

وانت سيدي النبيل

واحد من مجموعة

تكتب بااللغة المبسطة

السهل الممتنع

لذا ترى الاحساس بالكلمات

عالي ونقي

طاهر وصافي

هي لوحة جديدة

استعملت فيها

كل الالوان المتاحة

واعرف بأنك تملك الكثير من

هذه الالوان

الشطر الاول بمنتهى الروعة

والجمال والاتقان

لماذا ؟

لأن ما يحويه هو

واقع حال الكل يتمناه

ان لم اقل الكل يبحث عنه

جاء الشطر الاخر

ليزيد الروعة والاتقان والجمال

صياغة ابداعية جديدة وبلون مختلف

واكثر بروزاً واوضح لوناً


وهنا ابداع جديد

هو بيت القصيد

وما هو سر جمال الكلمة

هي رائعة

بل قل اكثر من ذلك


وعلمتني في العشق كل شيء الا شيء واحد
فكان هذاء الشيء هو العشق نفسه
وعلمتني ان اسرد اقاصيصي عليك لانتزع منك قلبك
فقصصت اقاصيصك علي وانتزعتني من عالمي
....................
سيدي الراقي

دائماً ما اسمع

ان الابداع من صفة المبدعين

وانت واحد من مبدعينا

كنت هنا اتجول

في بيت القصيد


مودتي