الموضوع: اخجل من حلمي!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-19, 11:14 AM   #10
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعليكم السلام
يحق أي انسان ان يحلم ويطمح
بما تميل شخصيته اليه
وحلمك ليس عيبا بالعكس
مهما كان حلمك فيجب أن تعلمي
اين تضعين خطوتك
ولكن الاعلام بشكل عام اصبح
غير نزيه وخاصتا التمثيل
من فترة 1957م بدأ الاعلام
رحلة الانحلال الاخلاقي
وازداد وقاحة منذ بدايه 2000م
وخاصتا ان الشركات الإعلامية
بكافه مناهجهم وقمة اهدافهم الرذيلة
يريدون ان يتوسعون في الانحلال الاخلاقي
وكمية الاموال التي تضخ بالملايين لأجل
ان يتم تفكيك منظومة الفرد ثم الاسره ثم المجتمع
وحتى ارباحهم الضخمة يضخوها لتعري الحضاري
ويستهدفون النساء عامتا وبشكل خاص جدا
النساء الملتزمات
وانا اجزم
أن اي فنان او فنانه (رغم أن كلمة فنان لا تصلح لهم )
لا يمكن ان يكون نزيه ابدا
اساسا اول بند من بنود الموافقة حتى
الشركات الاعلاميه تقبلهم
التخلي عن سلوك التحفظ الشخصي
والاحتكاك بكل الشخصيات
عن قرب لعيون الانتاج الاعلامي
سواء كان مسلسل او فلم او برنامج

ولكن الأعضاء الكرام اعطوك بعض الحلول
المجديه
افضل عمل في الاعلام والى الان مجال
عفيف وذى طقوس رائعه
هو مجال الكتابة
كتابة روايات تاريخية
كتابة مقالات في كثير من المجالات
كتابة ظواهر اجتماعيه
كتابة نظرة مستقبلية
كتابة عن النهضة النسائية( بما انك بنت )
وغيرها الكثير من المجالات الكتابية
وهذه الاعمال تستطيعين ان تقدميها
لشركات اعلاميه متخصصه في الاعمال الادبيه
وهم يمثلوها لتصبح مرئية
وبطولة النصوص تتوج بأسمك
ما عليك الا تختاري مجال الكتابة
الي ترغبين فيه
وتقرأي مؤلفين مع التنوع في
القراءة للكتاب الذين وضعو لهم
بصمة في مجال الادب الفكري

ترى غيرك ماهو احسن منك
فيه كاتبة بريطانية اسمها
جوان رولينغ
كانت سكرتيرة في احد الشركات
قبل ما تكون كاتبة
وفصلوها من الشركة بسبب
انها تسرح كثير بتفكيرها
وقررت ما تعمل عند احد
واستخدمت خيالها في كتابة
رواية اسمها (هاري بوتر)
وبيعت من روايتها 400 نسخة
حتى اصبحت من اكثر الروايات مبيعا في العالم
وتم تصوير روايتها تحت اسم فلم هاري بوتر
وكان اتوقع عمرها 37 سنة
المغزى لا تتخلي عن طموحك
ولكن اعرفي كيف توجهيه
بشكل الصحيح
وخذيها قاعده لا تخجلي من اي
هدف حتى لو كان صغير
لأن الخجل من الطموح يعطي رؤية ضبابية

والله يوفقك ويسعدك