السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طبعاً كالعادة اتي متأخراً

عن اخوتي وزملائي الافاضل

ولكن يقولون .

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تاتي

المبدعة دائماً وابداً

والمصرة على حصد النجاح

بكل قوة واصرار لما تقدميه

من مواضيع غاية الثراء والفائدة

من جميع النواحي الحياتية والاجتماعية

والنفسية والصحية

وهنا لا نشيد بأحد دون سبب

ودون ان يقدم مستويات ممتازة

في عمله كالموظف فهو عندما

يكون مجداً ومجتهداً ونشيطاً

في عمله وملتزم بكل القوانين

فمن حق مديره ان يقوم بتقديمه على الاخرين

وانتي تستحقين الاشادة والتكريم ليس

بشهادتي فشهادتي فيكِ مجروحة جداً

اما بالنسبة الى موضوع الحنين الى الماضي

فالقضية واقعية جداً ونعيشها مراراً

وتكراراً

الكثير من الناس عندما يمرون بمواقف

صعبة ومشاكل ربما تكون طويلة الامد

يحاولون العودة الى ماضيهم

وكيف كان والناس كيف كانت تتصرف في ذاك الزمن

القديم تعود للماضي بعد ان فات من العمر بقدر معين

وربما متوسط القدر وبحكم الحياة الان اقصد الان اي حديثاً

وفي عصر مثل عصرنا تتكاثر فيه القنوات والاذاعات

والتواصل الاجتماعي وغيرها الكثير احس من هم بسن اكبر

ان هذا العصر ليس عصرهم حيث يقولون في انفسهم

نحن لا ننتمي لهذا العصر

بل لعصر ماضي كان فيه كل شىء

منظم مرتب وحياة تسودها الطمانينة والسلام

والامان ولا ننسى العادات والتقاليد العربية

فلها الاثر الكبير لاننا مهما ابتعدنا عنها من المؤكد

سنعود لها ليس لاننا نريد العودة بل لاننا نحتاجها

في زمن جديد ( طبعاً بدون اي تعميم للقضية او الموضوع )

ومن المؤكد ان الحنين الى الماضي

مهم جداً للصحة العقلية للانسان

ولا اعتقد ان فيه اي مضار نفسية

بل العكس هو الصحيح

فيه فوائد تحسن صحة الانسان النفسية

والذهنية والعقلية فهو يعطيهم شحنات ايجابية

ويحرك عواطفهم ومشاعرهم

ويشعرون بحنين وسعادة دائمة

لكن هذا لا يعني البقاء تحت النزعة

القديمة بصورة دائمية لانك بهذه الحالة

سوف تفقد نفسك حاضرك ومستقبلك

اذن عليك ان تعرف متى واين وكيف تعود لشي ماضي

يشعرك بالسعادة والابتهاج ومن ثم تعود لحياتك الطبيعية

تزاول امورك وتسير مع الحاضر

موضوع بجد ممتاز وراقي

يعطيك الف عافية على

مجهودك الطيب

والله يوفقك في حياتك

العلمية والعملية

مودتي