عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-19, 04:28 AM   #11
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة البحرين مشاهدة المشاركة

أستنجد بك ,,,,ياااااحروووف
أُ كتبيني ولا ترحميني ؛؛؛
بعثريني وإذا شئتي مزقيني
إفعلي بي ماشئتي؛؛؛
فأنتِ خير لي من البشر ؛؛


**
ها أنا أعود
للرقص مع الوجع
على صمت الرحيل .. وتأملات مستقبل
أدار بكلتا يديه نحو الأمل .. توسلات طفل رضيع
لمجرد انحناءة أم..
وذاك النور الممزق على أوتار الناي
فسحابة الشوق أسقطت دموع الوله
رغم تبعثرات مسافه
وانتهاءه قدر


من يصالحني اليوم مع أوجاعي...؟؟
من ينسف الأتراح من عقلي المحزون؟؟
من يستطع أن يوقف جيش الطعنات من عمري..؟؟
فقط حتى أرى فيه العالم بعدهما جميلآ وأسعد....!!



كيف لي أن لاأرسو في مراكب التعب, وأن أصمد أمام قسوة الفراق..
أمام مجامر الذكرى التي تكاد تحرقني...
أمام الصورة الحبيبة المنقوشة في فراغي وظلمتي ..
أمام هذا الصمت الرهيب الذي يسكن الأشياء حولي...
أمام الموت البطيئ الذي اشعر به يزحف ناحيتي..
أمام حدودي التي أعتلاها الحرمان وأنهكها..
أين أنوء بتعبي بعد اليوم..؟؟ وكيف لي أن أسلو؟؟
وكيف لحزني أن أخفيه؟؟



ايها الحروف
ليس لدي سواك,,انتي رفيقة دربي دووون ان تخوني يوماا
دووون اني تملي مني او تشعري بتعب
يا حررروف
أحرقي الورق
وصبي الدمع لكي تغرق مع الحبر
وكأنني اعتدت على رائحة الحزن
يتطاير حولي؛؛؛بين ثيابي؛؛؛يسكن أعيني
يداهمني من حيث لا ادري
فغابت البمسة؛؛؛وأدمنت دمع العين؛؛؛هكذا اعتدت



آه يا قلبي . . آه
سكنني الحزن يا سيدي
و لا مفر منه . . فقد تلبس روحي . .
و سكب دمعي . . كـ الشلال
لا ينتهي أو يتوقف ماءه . .
لذا
لا تقرأني
لاااا تقرأ حروفي اليوم
أو تقرأ أنين روحي
المتوجعة الآن . .
مازال للغرق هنا
حكاية من دموع
تخنق بها أنفاسي
و تزلزل كياني
مُتسائلة بتوهان
مُبعثرة الآهات

قرأتً لكِ بهدوء

وتمعن أصغيتُ لكل

حروفكِ وكلماتكِ

ليس الان بل مذ

فترات مضت قد

قرأتُ مابين السطور

وما حولها هو اعصار

من الالم ورياحٌ عاتية

حملت معها الانين

لتصبه بين الضلوع

لا بين القلوب

ما الذي يحدث

لما ياترى هذا

الفيض المتلاطم

من الحزن والالم

ماذا جرى لتعطي

الدنيا ظهرها لانسانة

كل هواها المحبة

ايتها الغالية

كفى تساؤلاً بحق الله

فلحياة تجارب نتعلم منها

كطفلٍ صغير عندما يقف

ويمشي لاول مرة

طبيعي ان يتعثر

ويسقط لكن في النهاية يقف

على ارض صلبة ويمشي

ليتعلم ان لا يسقط مرة اخرى

ارفقي بقلبكِ الطيب

وارمي احمالك على قارعة الطريق

وانسفي الالم والحزن والاشجان

من دواخلك لتعودي كما انتِ

وكما نعرفكِ قوية الارادة

والشكيمة

اتابع حروفكِ التي تطليقين من خلالها

صيحات وصرخات الألم

ان كان الصراخ والبكاء

يضمد الجراح فأصرخي

ولكن بكلماتك ومن اعماق

جرحك النازف الطري

غاليتي مررتُ على حرفك

واحساسكِ المفعم

بالالم وحزنتُ لحزنكِ

فاصبري وتجلدي بصبر ايوب


مودتي