الموضوع: فضفضات.
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-19, 02:31 AM   #1
عاشق الذكريات

الصورة الرمزية عاشق الذكريات

آخر زيارة »  01-29-24 (12:06 AM)
المكان »  في الماضي
الهوايه »  كتابة الخواطر .

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 فضفضات.



.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.


.




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنامحمد وعلى اله وصحبه وسلم


وبعد :

مقتنيات القلب مشاعر جميله طيبه صادقه بيضاء كلها صفاء
حسن ظن نوايا طيبه مسامحه اخلاص وفاء
تتغير تلك المقتنيات بحسب الاخلاق والتربيه والاختلاط وسوء التفكير
الى نوايا سيئه واتهامات وسوء ظن

فقط عندما نكره ولماذا نكره اصلا
ولماذا نعير البعض اهتماما حينما نبدي رأينا فيه ولماذا نستغرب ان يتغير البعض
لماذا لانفكر في انفسنا فقط

لماذا لانترك الخلق للخالق لماذا حتى الايجابيات لاتخلو من السلبيات والانتقاد
لماذا لا ينتقد البشر تصرف البشر اكثر من البشر انفسهم
لماذا يكذب البشر

لماذا يختفي البعض خلف الاقنعه ويظهرون في اخر المطاف بوجوه مخيفه يملؤها الانتقام والحقد
من اين خرجت تلك الكذبة البيضاء

من اين ظهرت الاشاعات ولماذا الاوهام تحولت الى قضايا تستحق الاهتمام
لماذا يحاكي البعض انفسهم اكثر من غيرهم
لماذا خاب ظن الكثير بالكثير

لماذا لايدرك البعض تلك النعم التي لاتتوفر لدى الغير
لماذا نسي الكثير ان مع اليسر يسرا وان النعم لاتدوم
لماذا يشمئز الكثير من الحياة وينسون نعمة الحياة اصلا

لماذا صلة الارحام تكاد حياءً وخوفا من الكلام
ولم تعد شعورا داخليا يجلب الابتسامة والرضى عن النفس

لماذا تشتكي الام من اولادها
ويشتكي كل جيل من الاجيال التي تلحق به

فقرات الزمن تسير على مسرح الخيال باقل من دقيقه
والواقع يصعب تغييره في ظل وجود العقبات التي انشأها المجتمع

شيخ يجتهد ليل نهار وعندما يخطيء يجد المتربصين به
وامام عادل يخونه التصرف يوما ويصبح اكبر ظالم

شاب تكثر اخطاؤه ويقال انه جاهل وسيتعلم
فتاة تخدش حياء الحياء ويقال لماذا لاتعطوها حريتها

لايوجد صح او خطأ .. او مثير للاهتمام مع وجود الاهتمام ..
كتلة من المجتمع تحت نريد ولانريد

انه كل شيء وانه لاشيء .. من يستحق ومن لايستحق ..
هذا على طبيعته والآخر يتصنع

لايوجد ترتيب في موضوعي ولاامنيات واضحه..

تانيب ضمير .. راحة بال ..
مزيد من الاستغفار .. كفارة المجلس ..
كل مانريد


( فقط هي فضفضات. )
================

أرشيف ق ل م ي