دعاها للجلوس فكان هذا الحوار
سألته : هل تحبني ؟
فقال : أحبكِ فقط ؟
أنا أموتُ عليكِ : :
نظرت اليه بغموض فقال :
الأ يعجبكِ جوابي ؟
هزت رأسها بالنفي وقالت :
بالتأكيد لا ..
صاح بها : كيف لا ؟
الأ يفرحكِ أن أحبكِ ؟
قالت : أجل ..
أذن ؟
أنت لم تقل أنك تحبني ..
فقال : حقاً ؟
وماذا قلتُ أذن ؟
قلتَ ( أموت ... )
أجل أموت عليكِ ..
ولكن لماذا ؟
لماذا ماذا ؟
لماذا تموت ؟
شعر بالضيق وقال لها بأحتجاج :
يالها من أسئلة ..
من قال لكِ بأنني سأموت ؟
أنتَ ..
نعم ولكن ذلك مجرد تعبير ...
عن ماذا ؟
عن الحب ..
أبتسمت : وقالت بصبر :
عجيب ما علاقة التعبير عن الحب بالموت ؟ ..
أجابها وهو متضايق :
لا أدري ...
قلتُ لكِ أنها مجرد طريقة في التعبير ...
أذن أنتَ لا تقصد ما قلت ...
شعر بالحرج وأجابها ..
بل أقصده
ماذا تقصد ؟ ..
ضاق صدره فصاح بها ...
لا اقصدُ شيئاً ...
قالت له منتصرة :
أرايت ؟ ..
لا لم أرى شيئاً ...
ما ألذي رايته أنتِ ؟ ..
رأيتُ بأنك لا تحبني ..
قال بسخرية : أحقاً ؟ وأضافت ...
وأنت فوق ذلك لا ( تموتُ عليَ )
سكت .. فقالت ...
أنما قل لي ( ما معنى أن يموت أنسان على أنسان )
وأكدت على كلمة ( على ) ..
كيف يموت أنسان على أنسان أخر ؟
ظل ساكتاً .. والضيق يملأ تقاسيم وجهه ..
فقالت : لو قلت مثلأ أنني
( أموتُ لأجلك )
لكان لذلك معنى ...
رغم أنني على ثقة بأنك لست
قادراً على ان تموت من أجلي ..
أقتربت منه وأخذت بيده ...
ترغب في مصالحته ...
قل لي ياحبيبي ..الست مستعداً أن تموت من
أجلي ؟ أن تموت من أجل حبنا ..
سحب يده من يدها فقال :
لا !!
قامت غاضبة منه وصاحت به :
أرأيت ... ابتعد عني ..
أنا أموت منك ....