الموضوع: فضفضات.
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-19, 10:35 PM   #6
إشراق !

الصورة الرمزية إشراق !

آخر زيارة »  يوم أمس (09:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنامحمد وعلى اله وصحبه وسلم


صل الله عليه وسلم !

وبعد :

مقتنيات القلب مشاعر جميله طيبه صادقه بيضاء كلها صفاء
حسن ظن نوايا طيبه مسامحه اخلاص وفاء
تتغير تلك المقتنيات بحسب الاخلاق والتربيه والاختلاط وسوء التفكير
الى نوايا سيئه واتهامات وسوء ظن

وما سمي " قلب " الا لــ تقلبه مابين حالِِ وحال !

فقط عندما نكره ولماذا نكره اصلا
ولماذا نعير البعض اهتماما حينما نبدي رأينا فيه ولماذا نستغرب ان يتغير البعض
لماذا لانفكر في انفسنا فقط

لماذا لانترك الخلق للخالق لماذا حتى الايجابيات لاتخلو من السلبيات والانتقاد
لماذا لا ينتقد البشر تصرف البشر اكثر من البشر انفسهم
لماذا يكذب البشر

للاسف بات البشر مشغولون باصلاح عيوب الآخرين وانصرفوا عن اصلاح أنفسهم ،
ولو تمعنت بهم لاقلت الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ،
والبعض منهم عندما ينتقد امر ، لاينتقد الفكرة نفسها وانما ينتقد الشخص
ويقلل من شانه وترك الامر المهم وهو التصرف الصادر ، مثل هذا عقل صغير
ينقاش ذات الشخص ويترك الفكرة والامر الصادر عنه !

لماذا يختفي البعض خلف الاقنعه ويظهرون في اخر المطاف بوجوه مخيفه يملؤها الانتقام والحقد
من اين خرجت تلك الكذبة البيضاء


لانهم هكذا مزيفون والمواقف تكشفهم على حقيقتهم ولن يطول هذا القناع المزيف
سيسقط سريعاً !

من اين ظهرت الاشاعات ولماذا الاوهام تحولت الى قضايا تستحق الاهتمام
لماذا يحاكي البعض انفسهم اكثر من غيرهم
لماذا خاب ظن الكثير بالكثير


خاب بهم الظن لاننا منحناهم ثقة لايستحقونها ، لابد من الحذر ، فلا افراط ولا تفريط !

لماذا لايدرك البعض تلك النعم التي لاتتوفر لدى الغير
لماذا نسي الكثير ان مع اليسر يسرا وان النعم لاتدوم
لماذا يشمئز الكثير من الحياة وينسون نعمة الحياة اصلا

كل نعمة مهما صغرت تستحق الشكر ، لان الإنسان لن يعرف قيمتها الا اذا فقدها !

لماذا صلة الارحام تكاد حياءً وخوفا من الكلام
ولم تعد شعورا داخليا يجلب الابتسامة والرضى عن النفس

لماذا تشتكي الام من اولادها
ويشتكي كل جيل من الاجيال التي تلحق به

هذا هو الحال غامض ، صلة الرحم اصبحت قطيعة ولو كان هناك صلة فهي باهتة وضعيفة ،
والاجيال في تعاقب وكل جيل يثني على وقته الذي كان ويمجد انجازته ويجعل المقارنة سبيل !

فقرات الزمن تسير على مسرح الخيال باقل من دقيقه
والواقع يصعب تغييره في ظل وجود العقبات التي انشأها المجتمع

شيخ يجتهد ليل نهار وعندما يخطيء يجد المتربصين به
وامام عادل يخونه التصرف يوما ويصبح اكبر ظالم

شاب تكثر اخطاؤه ويقال انه جاهل وسيتعلم
فتاة تخدش حياء الحياء ويقال لماذا لاتعطوها حريتها

لايوجد صح او خطأ .. او مثير للاهتمام مع وجود الاهتمام ..
كتلة من المجتمع تحت نريد ولانريد


هذا هو المجتمع غامض لو اصبت 99 مرة واخطأت مرة واحدة لاتجاهلوا الــ 99 ونظروا للخطأ الواحد ،
ونسوا ان كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون ،

انه كل شيء وانه لاشيء .. من يستحق ومن لايستحق ..
هذا على طبيعته والآخر يتصنع


هي تناقضات الحياة !

لايوجد ترتيب في موضوعي ولاامنيات واضحه..

تانيب ضمير .. راحة بال ..
مزيد من الاستغفار .. كفارة المجلس ..
كل مانريد

وهل هناك أجمل من هذه الامور ،
تانيب الضمير يجعل الشخص يحاسب نفسه ويحرص على استقامتها ،
راحة البال مطلب ومبتغى وسبيل للسعادة ،
الاستغفار تفريج لكل هم وكربة ،
كفارة المجلس تُنقينا من الذنوب ولهو الحديث ،

( فقط هي فضفضات. )

و بعض الفضفضات فكر وتامل ،
نبحر معها ونتمعن ونعيد النظر والتفكير !
كانت ففضفة بنكهة الفكر والعقل والتامل في واقع حياة ومجتمع ،
سلمت يمناك ودام تألق الحرف ـ
تقديري ،