03-12-19, 02:59 AM
|
#36 |
أندلُسي الهوى | ولا يزال نبضك يرجمني شظايا نبضاتٍ كبرى !
أتظنُّين عصفي سوف يُطيح بكِ فـ تبلى
وبـِ الأكفان ساحرُ يدعوني وتترجّى
شهادةً قربٍ رغم العذاب بها ترضى
وأسعدُ من أجلها أن تشقى ؟!
اسكني ايتها المَجبُولةَ اضطرامكِ وازيلي احتدامكِ
وخبأي اوار غيظكِ وسجا سهامكِ
أعَن دفءِ يديكِ تظنُّها أناملي بُعداً تتمطّى ؟
وعَن تورُّطٍ بكِ أنفاسي تتوقّى |
| |