حقيقه ان فهم المجتمع لموضوع التعداد لايزال في مرحله المخاض
إذا ان الكثير لا يعرف من هذا التحليل سوى المتعه اللحضيه لتلك العلاقه
فلا اعلم هل السبب هو فوضى المشاعر ام طفوليه الاحساس ام حب التملك ام هى شهوه
ايجاد المبررات الغير مقنعه ضلل الكثر وطمس الحقائق
فإذا قالو زوجه واحده لا تكفي
فإنه ايضا زوج واحد لا يكفي

وإذا قالو من اجل الإحصان في ديار الغربه
فنقول ومن يحصن تلك التي في ارض الوطن


ترى ماذا تعنيه عباره تعدد الزوجات
التحليل من الله لهذا الأمر هو لحكمه عظيمه

ولاستشها بأيه انكحو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورياع
لها دلاله بعيده كل البعد عن ما تم التروبج له في المجتمع وحتى تتضح الصوره اكثر نقراء الايه كامله بتمعن
((وإن خفتم الا تقسطو في اليتامى
فنكحو ما طاب لكم من النساء
مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلو
فواحده او ما ملكت ايمانكم ))

ثم نقارنها بهذه الأيه
((ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم
في الكتاب في يتامى النساء الاتي لا توتو نهن ماكتب لهن وترغبون ان تنكحوهن
والمستضعفين من الولدان وأن تقومو لليتامى بالقسط وما تفعلو ا من خير
فإن الله كان به عليما ))

ماهو المقصود باليتم في الايات يتضح انه ((يتم ))خاص بالنساء

والمقصود به النساء الاتي لم ياخذن نصيبهن من الزواج
بمعنى عامي هن العوانس

فالله يخاطب المتزوجون لعمل انساني
حتى تاخذ هذه الانسانه
حقها الفطري في الحياه

الدين عظيم لا يرضى بالجور على اي فرد
في المجتمع فكل فرد له حق


والتعداد لم يشرع لإشباع رغبات الرجال كما يفهمه البعض
وإنما لحل مشكله اجتماعيه

ما اعظمك يا الله وما اعدلك


لنتأمل

ادم عليه السلام وهو ابو البشر لم يخلق له سوى انثى واحده على الرغم ان زياده تعداد البشر في بدايه خلق البشريه يحتاج الى اكثر من انثى


التعداد ليس انفلاتا
فالحياه لها قواعد
ربانيه ان لم يتم التقيد بها
فإن المجتمع ستعمه الفوضى


فيا ايها الرجل
اذا اعطيت من الله رخصه ففهمها فهم صحيح وطبقها بالشكل الصحيح
حتى لا تقع في المحضور فالخصم هو رب العباد

فل تكن على حذر ايها الرجل اذا غلبت الشهوه على العقل فإنها تلقي بصاحبها في بوتقه الجهل والدمار .