هل الإنسان مسير ام مخير في هذه الحياه

عندما نتأمل هذه الحياه نجد ان الله يضع لنا في كل شي عبره
نستدل من خلاله على حقيقه الأشياء
مثلا انت تستطيع ان تشتري الدواء ولكنك لا تستطيع ان تجلب الشفاء
انت تستطيع ان تجبر الاخر على فعل ما ولكنك لن تستطيع ان تجبره على محبتك
عندما نتسأل هل الأنسان مسير ام مخير
يجيبنا الواقع بكل دقه
الأنسان مسير ومخير في ذات الوقت
الانسان لا يختار نسبه
ولا لونه
ولا طوله ولا قصره
ولا عبقريته ولا جماله ولا دمامته
وهذي الأشياء لا يحاسبه الله عليها
لانه كتبها على الأنسان


اما افعال الأنسان فهو مخير وله حريه مطلقه في التصرف
لذلك كان هناك جنه ونار
عندما نتأمل الواقع فنجد العقبات والعوائق تتجلى لنا بصوره واضحه
حريتنا الكامله في الأختيار
لذلك قال تعالى وهديناه النجدين
الشرح يطول في هذا الموضوع والمتأمل حتما سيجد الجواب لكل التسأولات .