عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-19, 12:13 PM   #1573
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  06-04-24 (05:51 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





(( عذابات محب ))
في صباحي نفسي منتظرة
لتبارزني كهادتها الروتينية
لم استل سيفي لمبارزة
عزمت أمري على مغادرة ساحتي تلك
فلا أنا أحظى بنصر يطربني
ولا أنا أُهزم فأتقهقر واستسلم

،،،

سيظل النصر أمنية ،،
لم أظفر به للحظات،،
سألملم شتات ذاتي بنفسي
سأرحل،،
كم هم
عدد الجرحى بساحاتي ؟؟؟
كجروح نفسي الدامية
و
كم من القتلى خلفتهم حربي
الذاتية ؟؟؟
ليموت معها كل ما هو جميل،،
كم
من الثكلى واليتامى والأرامل
في ساحة صراعي اليوم
بين
نفسي وذاتي
فلا
هي تصرعني،،
ولا أنا قادر على أن أصرعها،،
سأرحل قالها بحزم
،،،

حقائبي معي ،،
نفسي معي سترحل
لا محالة !!
لن
تستوقني عبارات العتب ،،
لن
اسمع انين وشجون،،
لن
أكفف عبرات ممتزجة بشهقات
كشواهق حبلية،،
سأحث سيري لهناك
الهناك
البعيد والبعيد جدا
حيث السلام الأبدي
،،،

سأكون عظيم من العظماء
سأقرأ الكثير من الكتب منفردا
على ضوء شمعة ،،
سأمضي قدما سينام سيفي
قرير العين في غمده ،،
لن أصارع نفسي من جديد

،،،
هذه كتبي أقرأها،،
ستدللني وسأحفظها،،
كعظيم منعزل أنا ،،
تغازلني كتبي وأغازلها،،
سأحقق عزلة العظماء،،
سيكون الكتاب صديقي
الذي يصدقني ،،
الذي لا يملني ولا أمله
هكذا قرأت عن سيرهم
سير العظماء ،،
سأكون أنااا
،،،

ماذا دهاني!!!
في
كل حرف همستها،،
في
كل صورة ذكراها،،
في
كل رقم من صفحات كتابي
مناسبة جمعتني معها،،
خوف و وجل يسكنني
ألم أغادر ساحتها !!!
اعلنت رحيلي بالأمس،،
حزمت حقائبي،،
حققت عزلتي،،
لكني
أراني
كعادتي
أني فررت منها إليها،،
عدت لنفس العتبات،،
كيف السبيل للفرار منها
؟؟؟
كيف يفر المرء من وطن يسكنه
ويستوطنه
!!!

تلك عذاباتي
عذابات محب

# انتهى #
Dr
J
🌷