عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-19, 01:19 AM   #1
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فــــرصـــــة لأذلال الـــــــنــــــســـــاء ( أقرأ بهدوء وتـــــمــــعن ) .......







كم أشتاقُ لكَ يا عمري الغائب

كنتَ ابحثُ عنكَ منذُ سنين

منذُ ولادتي و نعمومةِ أظفاري

فلماذا يا حبيبي جئتَ متأخراً

يراودني الفَ سؤالٍ و سؤال

و ألف فكرةٍ و فكرة مجنونةٍ في داخلي


حــسناً ..

ما الذي يحدثُ ان بدأتُ حياتي الان ؟

و تنفستُ على حلمِ لقائكُ كلُ يوم ؟

ما الذي يحدثُ لو غامرتُ

و نسيتُ حاجزَ الخوف ؟


كنتُ ابحثُ عنكَ يا حبيبي

و لا تظن انها جرأةٌ مني

أن اعترفَ بحاجتي اليكَ

فأنتَ رجلٌ تبدعُ العزفَ على اوتارِ القلوب

تعرف الطريقَ للمشاعرِ

و اختراق ِ اسوار ِ الحصون

انتَ رجلٌ لا تملُ عناقَ أمرأةٌ تعشقُ حدَ الجنون

كنتُ أبحثُ عنكَ يا حبيبي

لاأعرف منذ متى ...

حتى خرجتُ من قوقعتي و احسست بأنوثتي




اتعلمُ يا حبيبي من اكون


انا يا حبيبي لؤلؤةٌ لا يقيمها من يشاء

الا

صائغٌ محترفٌ يعرفُ المزيفَ منَ الثمين

كل الرجالِ حولي لم يروا الا قشرتي

و تمنوا ان يلمسوني

و يتباهوا بلمعتي

وليس ذاك الذنبُ ذنبي

انهُ ذنبُ الزمانِ

أرخصَ كلَ ثمين

و ثمنَ كلَ رخيص


أنهم بعض رجالٍ يجهلونَ

طريقَ العاطفةِ و الحب لي



أتدري يا حبيبي

كُنتَ حُلُماً لم يزرني

فكم يا حبيبي قرأتُ في كتبي

و عدتُ الى أشعاري و قصائدي

أبحثُ عن سرِ وجودي

تمنيتُ ان يلونها الاختلاف


لكن

و جدتُ فراغاً و مايليهِ فراغ

أتعرف يا حبيبي

كم أشتقتُ لرومانسيةٍ لا تُمَثل

و لا يدعيها الادعياء

انتَ تعلم

انتَ تدري


بأنني أمراة من حجرِ ماسٍ

جوهرةٌ

حجرٌ قديم

لكنني لا أحبُ ان يغطيني الغبار


و الانَ جئتَ تسألني

لماذا بقيتِ دونَ حبٍ

دونَ عشقٍ

و أنتظارٍ دونَ قرار ؟

حتى فارقني احساسي بجدوى ذاكَ الأنتظار

فأعلم يا حبيبي انَ أنوثتي هيَ من رب السماء

أأدنسها بكذبِ الأدعياء ؟

و أعاني بعدها حزنَ الامِ الخداع ؟

أولئكَ كانوا بعضَ رجالٍ يبحثونَ

فرصةَ اذلالِ النساء

و حياةٍ لم تعرفُ يوماً

غيرَ الحانِ الرياء

الى وجهِ أمرأةٍ عاشقةٍ

قد علمتَ يا حبيبي و أكثر