نطرح بعض الأسئله حتى نصل الى اجابه مقنعه
كيف يكون تأثرك وانت على شاطئ البحر
كيف تأثرك وانت تتأمل السماء
كيف تأثرك وانت تحت زخات المطر
كيف تأثرك وانت تنظر لحادث مؤلم
كيف تأثرك وانت تنظر لطفل انهكته الحرب
المشاعر والأفكار مثلما تتأثر بالسلب والإيجاب مع تلك المناظر
كذلك تتأثر بطاقات البشر
فالبعض طاقته ثائره تلتهم كل ماحولها
والبعص كالربيع زهوره وارفه
والبعض كالنور يضئ كل مساحات الظلام
والبعض صيف و هجير
والبعض شتاء زمهرير
والبعض كالماء السلسبيل
اصناف لا تعد ولا تحصى
من هنا
ياتي الرفض والقبول لتلك النفوس فإذا توافقت طبيعتها لطبيعتنا
كانت الألفه والقبول
وإذا اختلفت تلك الطبائع
كانت الفرقه وعدم القبول
لذلك ترى ان القبول والرفض شئ متغير
فما اراه رائع قد لا يراه الأخر بنفس تلك النظره التي ننظر نحن بها
لان استحساننا للشخص ينبع من توافق داخلي مع ذلك الشخص .