و للذكرى انهمار
و جنون لا يحتمله واقع ينشد الرصانة
لا شك للحيرة و الضعف أحوال
تحيط باللحظة
و ترسم حدوداً
لأن لا تنفلتَ الإرادة
و يبقى زمامها في قبضة اليأس
فالأيام
أبداً لا تعيد أحداً إلى حيث كان
و لا ترتب المشاعر كما كانت
للأيام لعبة لا نفهمها
حتى نخوض غمارها
حتى نخسر و نعيد الكرّة
و نحاول
نخسر
نعيد الكرة
نؤمن بأننا في هذه المرّة لن نخسر
نعيد الكرّة
و نصاب في مقتل