قِف
تأمل
التفت قليلاً
و انظر لنقطة البداية الأخيرة
كم تبعد عنك
و أين هو مستقر حلمكَ
إن كان لديك متسع من العمر لتحلم
و الله أعلم
بدا لي أننا لم نقل شيئاً بعد
و كل ما فعلناه
لا يجسد كمّ النوايا الضامرة فينا
رغم أننا ابتعدنا نحو النهاية
و اعتقادنا أننا قطعنا أشواطاً للوصول
و عشنا فصولاً تُحكى
إلا أننا و لا زلنا
رغم أننا على المفترق منذ سنين
عمّرنا خرابة الانتظار حتى صارت دار
و لا زلنا
نشعر بذات الجنون
و نخبئ للقاء لن يكون الكثير من الكلام
بل و نظن أننا لا زلنا على أول الطريق
رغم أننا على مسافة رحيل
و على طلل الفراق