الموضوع: درامــــــا ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-19, 05:42 PM   #1
عادل المومني

الصورة الرمزية عادل المومني

آخر زيارة »  03-14-24 (10:36 PM)
الهوايه »  لا اهتم بنشرها .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي درامــــــا ...






في أحد حلقات بقع الضوء للفنان الكبير ياسر العظمه , عنوانها بالتحديد " السجين رقم صفر " تذكرت أحداثها عندما دخل المساعد لرئيس فرع المخابرات " ياسر العظمة " وأخبره يا سيدي : شو نعمل مع السجين رقم صفر " قالو : أي سجين : قالو هذا السجين اللي صارلو كذا سنه بدون قضيه وما عليه شي يستحق سجنه ..
عندها ما كان من ياسر العظمة الا ان وضع ييده على رأسه : أووف كيف نسيناه !! هاتو لهون جيبو ...
فلما اجا السجين كانت حالتو حاله شعراتو منكوشين وحذاءه رث وملابسه ممزقة ...الخ المهم
قالوا ياسر العظمة شو بتعمل لساتك عنا ..!
ع كل حال نحن بعتذر منك ...
السجين ما رد .. فالمساعد بقول ل ياسر العظمة : سيدي السجين ما بحكي : انخرس ..أي من التعذيب ....
المهم السجين اطلع ع ياسر العظمة بنظره عميقة وكتبلو عالورقه ما رح سامحك حتى ...!
المهم بعد مده اتقاعد ياسر العظمة لكن بعد تقاعده صار يجيلو تهيئات واوهام انو عم بشوف السجين بظهرلوا بالتاكسي وبالشارع ....
وضل ياسر العظمة يعيش المعاناة مع الاوهام ../

كان هذا النموذج مقبول نوعا ما بخصوص الضمير والخوف اللي تولد لدى ضابط المخابرات ...
الملفت بالموضوع انو هذا النموذج شبه منعدم بالواقع .. فالسجانون لا يشعرون بتأنيب الضمير , ولا يصابون بالاوهام بل اكثر عدوانية وشراسة ولا يراعون النسوة والاطفال والشيوخ .......
شكرا ياسر العظمة عالامل اللي قدمته لالي عالاقل ....!

***


اهرول مبتعدا عن عالمي بعد أن أدركت بإن هزيمتي قد بانت، واعدائي قد ضحكت نواجذهم ، فأجثوا على ركبتي في قلب الصحراء ثم أعود خائبا أعارك طواحين الهواء بسيف لا يراه سوى قلة من السجناء وجاليسي البيوت الحزينة ..
**

هذا العام فاض منه العجب .!
تحولات يندى لها كتاب التاريخ العربي ، ولسان حاله: براء انا منكم الى يوم يبعثون فلا طاقتي لي بكل هذا العار ..
**

من يدري لعل الامور ستصبح بخير ويصبح المواطن العربي يبتسم دون الشعور بعبء الابتسامة التي يطلقها كل يوم ليذري في وجه الايام قليل من السكر المغشوش .

**