عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-19, 11:51 PM   #263
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13




بمناسبه عيد نوروز ... حبيت آجهز هالموضوع الخاص ,,, .
وهو عباره عن مقال عن الصفات العامه للآكراد يلي آنكتب من قبل آشهر المؤرخين والمستشرقين ... وهيدي للتعرف علينا عن قرب لكل الآخوات وألآخوان يلي مابيعرفو كتير عننا ... ونشالله بيعجبكن المقال ...


الصفات العامة للاكراد

تحدث الباحثون والمؤرخون والعلماء :

• الكردي بهي الطلعه , ممشوق القوام , صحيح الجسم .

1~ قال كلوديوس ريج عن الاكراد , الاكراد بوجه عام اقوياء اصحاء لم اشاهد مطلقا اناسا ذوي اجسام قويه صحيحه من الجنسين ( النساء والرجال ) كما شاهدت في كردستان .
2~ قال البريطاني مستر هبارد ( عضو لجنه تخطيط الحدود الروسيه التركيه عام 1914م ) لما دنوا شاهدت فيهم سنحا وقامات تدل على نقاوه دم اصحابها وحسن بنيتهم .

3~ اعلن الشاعر الارمني ابو فان من الممكن معرفه الكردي من النظره الاولى , برجولته وقيافته المهيبه المعبره بالاضافه الى هذا يصف ان وجه الكردي يتصف بعيون براقه ( ناريه ) وحواجب كثيفه وجبين عال وانف طويل معكوف وخطوات متينه او بعباره اخرى صفات الابطال القدامى ..... انهم فرسان الشرق !! .
4~ يقول العالم الروسي كونيك ان اوصاف الاكراد الشماليين في تركيا وفي شمال غربي تكشف عن مميزات ( آريه ) واضحه اما اكراد كردستان الجنوبي فيمتازون ببشره داكنه وشعر داكن باغلبيه ساحقه من العيون البنيه وبقامه متوسطه الطول وراس اقرب الى الاستداره .


5~ يصف المستشرق المعروف هارولد لامب الاكراد وصفا جميلا مشوقا في كتابه ( شعله الاسلام ) الاكراد يعرفون قانون السيف والولاء شان ابناء المرتفعات من اهل ( سكوتلندا ) ومن صفات الاكراد انهم نحيفوا القوام , سمر البشره , سريعوا الانفعال لهم ما للاغريق القدماء من كبرياء , وكانت الكلمه تخرج من افواههم سندا يلتزمون به وكل من اكل زادهم ومالحهم يامن على نفسه من اي اذى.
6~ وفي صبحي الاعشي ان الكرد متصفون بالشجاعه ( وهم اشد من الاسود اذا غضبوا واخف من البروق اذا وثبوا )

7~ وصف المؤرخون الاغريقيون والبيزنطيون ( الاكراد كشعب ذي طبيعه حربيه ومحب للحريه )
8~ قال كلوديوس ريج ( الاكراد مولعون بزوجاتهم واولادهم عكس التركي فلا يهتم للفريقين )



• قسم من الاكراد يميل الى الامتلاء ولكنهم موصوفون اجمالا بالجسم المعتدل والبشره البيضاء والحنطيه تبعا لمناطق تواجدهم . الشعر علىخروبي على اللون الغالب ولكن يوجد من هو اشقر الشعر قليلا , العيون عسليه او زرقاء , اكراد الشمال عيونهم زرقاء .
• الكردي قاسي القسمات ويطلق شاربه فيجعله كثيفا لان العنايه به دلاله على الرجوله والفروسيه ولكنه يحف اللحيه .

• ينحدر الاكراد من آريه العرق الالبي سكان اوروبا الشرقيه والوسطى منذ العصور السابقه وهي تتميز بالراس المستطيل والقامه الطويله وعناصر الشقره .
• يتحلى الاكراد بمزايا عامه رفيعه وفي مقدمتها حبهم لبلادهم وولاؤهم لها واعتزازهم بها فالكردي فارس ميدان مقاتل مقدام , صبور شجاع كريم النفس سخي اليد نسبيا , كثير الامانه , لكنه حاد الطبع سريع الغضب غير انه للرضى اسرع . فهو طيب القلب جدا , يصادق باخلاص ويعادي بتطرف وعناد ولكن بدون حقد .


• يمتاز الكردي ايضا باستقامته ومحافظته على العهد وعطفه النبيل على اقاربه وتسارعه الى التضحيه من اجل قبيلته وتفاخره ببلاده وعرقه .
• الكردي هذا يعد اليف المعشر التعايش معه ممكن ومقبول , حياته اجمالا بسيطه ويتعامل مع الاخرين ببساطه دون تكلف او رباء .

• الكردي شديد الملاحظه فيه ميل لحب الاستطلاع ناتج عن نشاته الاولى المحدوده طمن خيال جعلته شديد التطلع فيما حوله يستشف ويستكشف ويستطلع ما يحيط به على الدوام اما سعيا وراء العيش او حذرا مشوبا بالفضول وانك لتجد الكردي يحب النكته ويطرب لها ولكنه لا يحسن روايتها يندمج مع الوسط بسرعه , محب عطوف باولاده واسرته مخلص لزوجته .
• يحترم الكردي كبير السن وكبير الاسره كما يوقر المراه ويترك لها دورا اساسيا مجتمعه غير مبتذل بميوله واهوائه وملذاته يتحدث مع الاخرين بادب جم ولا يرفع عقيرته بالصباح , وعندما يوجه اليك الكلام يناديك ( كاكا ) اي اخي ثم سرعان ما يندمج معاك ويرفع الكلفه



الأكراد من الشعوب التي سكنت في منطقة الشرق الأوسط وعاشت مع باقي شعوب المنطقة العربية والآشورية والسريانية والفارسية وغيرها.
والناظر للشعب الكردي يرى أنه تاريخيا من الشعوب التي قطنت الجبال وتأثر بها في أغلب خصائصه الشخصية، ومن أبرز الخصائص التي تميزت بها هذه الشخصية الكردية عدة أمور أهمها:

أولا: الطبيعة الحماسية أو الانفعالية: كتب المستشرق الروسي باسيلي نيكيتين: "يّتصف الكردي بطبعه الحادّ، وفَوَرانِه المفاجئ، ملتهِبًا بالحماس، وتلك صفةٌ ناتجة عن حياته المضطربة المَلأى بالمفاجآت، ولكنه في الوقت نفسه يتمتّـع بروح المَرَح والدُّعـابة إلى أقصى الحدود".
وهذه الصفات اكتسبها الكردي من الجبال إذ أن الجبل يفرض على المرء توقعا و استعدادا للمشاكل والمفاجآت التي تظهر في بيئة الجبل المليئة بالمخاطر والصعوبات والتي تفرض روحا من الدعابة والتحدي للظروف والمشاكل.


ثانيا: الاستقامة: وكتب باسيلي نيكيتين أيضا تحت عنوان (انطباعات عدد من المستشرقين عن الكرد: سون، بيندر، لوك، ويگرام، مينورسكي) ما يلي: "يمتاز الكردي باستقامته التي لا تتزعزع، وبحِفاظه على العهد الذي يقطعه، وعطفِه النبيل على أقاربه، وسلوكِه الإنساني بصورة- وبخاصة أكراد الجنـوب والوسط- تجاهَ المرأة، أكثر من المسلمين الآخرين، وإحساسِه الشاعري، وحبِّه للأدب والشعر، ومسارعتِه إلى التضحية من أجل عشيرته، واعتزازِه العميق ببلاده وقوميته" وما من شك في أن هذه الخصائص مستفادة من طبيعة العيش في الجبال والتي تعطي الإنسان هذه الميزات.

ثالثا: روح الفروسية والتوق الدائم للحرية: قالت مسز ستوارث إرسْكين: " والكرد شعب شجاع، يحبّ الحرية ويَتوق إليها، ولهم تقاليدهم ولهم لغتهم، ولهم من الحق في الحرية مثلُ ما لغيرهم، ولكن كان ينقصهم الاتفاق فيما بينهم، والإنكليز الذين خدموا مع الكرد، وعملوا على تدريبهم في الحرب العامّة، كانوا يُجمعون على الإشادة ببطولتهم وجرأتهم وقوّتهم".

رابعا: احترام المرأة: وهي من الخصائص التي تتميز بها الشخصية الكردية حيث أن للمرأة مكانة مرموقة ومميزة و تعد من الأشخاص المساهمين في الأسرة وهي الأم التي تربي الأولاد على الأخلاق الحميدة والفروسية.
قال الباحث الروسي باسيلي نيكيتين: "إن النساء الكُرديات لا يُخفين وجوههن أبدا" والمقصود هو غطاء الوجه أو النقاب, وكانت المرأة الكردية هي التي لا تتوانى في استقبال الضيوف وإكرامهم ، وكانت تتمتع بروح عالية من العزة والشرف وهذا الذي أدى بها في كثير من الأحيان إلى أن تقتل نفسها حفاظا على شرفها وطهرها.
في سنة 1608م حاصرت القوّات الصَّفَوية قلعة دُمْدُم في شرقي كُردستان، وبعد قتال شديد وصمود بطولي، نَفِد الطعام والشراب، وفتك الجوع والمرض بالمدافعين، فمات بعضهم وعجز الباقون عن حمل السلاح، فتمكّن الجنود الفرس من دخول القلعة، ورمت النساء الكُرديات أنفسهن من فوق أسوار القلعة، وفضّلن الموت على أن يقعن في أيدي القوّات الفارسية.

خامسا: الغيرة والحساسية المفرطة لبني جلدتهم من الأكراد حتى أصبح ذلك مفهوما سائدا عند الشعوب المجاورة، بغض النظر عن وجهة نظرنا في ذلك.
ذكر جلال الدين السُّيوطي ت 911 هـ في معرض حديثه عن خصال الشعوب أن "الله جعل الغَيْرةَ عشرةِ أجزاء، فتسعةٌ منها في الكرد، وواحدٌ في سائر الناس".


سادسا: الحفاظ على الصفاء والطهر والعادات الأصيلة: وهذه من الميزات التي استقاها الأكراد من طبيعة العيش في الجبال وهي التي دفعتهم إلى الصدق والوفاء وعدم الخيانة والغدر والغش مع الآخرين، وهذه الصفة التي دفعتهم إلى تحمل الكثير من الأعباء والمحن في تاريخهم الطويل.
قال الباحث المصري الدكتور فَهْمي الشِّنّاوي في كتابه "الأكراد يتامى المسلمين "طوال تاريخهم لم يتلوّثوا بالتهاون ولا التحالف ولا التفاوض مع العدوّ، ولا اتُّهموا بإخفاء تمسّكهم بالإسلام، ولا رضوا لأنفسهم مغانمَ الحكم والقصور والسفارات، ولم يعرفوا المساكنةَ والمداهنة. إنهم يسمّون بلدهم بلاد الشجعان، هكذا يُطلق عليهم المؤلفون الغربيون، ولو أنصفنا لقلنا: كردستان بلاد الشهداء، فهم على مدى التاريخ شهداء الإسلام" .
و في جميع الحروب والفتوحات التي كانوا فيها هم، كانوا عدة الجيوش وقوتها الضاربة الفاعلة في أرض المعارك.

سابعا: البعد عن روح المشاركة: وهذه من الخصائص التي فرضتها البيئة على الأكراد ، فالبيئة الجبلية تفرض على القبيلة أو الشخص روح البعد والعزلة عن الآخرين، فعندما يسكن المرء ومن جوانبه الأربعة الجبال يشعر بروح الاستغناء والبعد عن باقي المجتمعات ولا تهمه الصراعات التي تدور بين شريحة وأخرى حول المنصب أو الكرسي، وعندما يحوز المرء في الجبل على صيده ويبذر بذره ليأكل منه ويعيش منه هو وأسرته يستغني بذلك عن كل ذوي السلطان والجاه وما يتطلب ذلك من حروب ومعارك.

وبالنظر والتدقيق إلى هذه الخصائص التي تتحلى بها الشخصية الكردية يرى مدى توافقها وتناسبها مع مبادئ الإسلام العظيمة.
فالإسلام يحث على الصدق ونرى هذه الصفة واضحة في شخصية الكردي الذي يقول الصدق ويعمل به حتى ولو كلفه ذلك الكثير من العناء والمشقة.
ونرى الشجاعة والإقدام في شخصية الكردي وهذه من أبرز الصفات التي يحث عليها الإسلام وكان يتحلى بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومن بعده جميع القادة والعظماء ويحفل التاريخ بكثير من الأمثلة على ذلك.

احترام وتقدير المرأة وهذا يبدو جليا وواضحا في المجتمعات الكردية التي لا تجعل من المرأة سلعة يتاجر بها كما يفعل غيرهم، ولا أن تدفن المرأة في البيت (مع أهمية دورها فيه) دون أن يكون لها أي دور ووجود في المجتمع.
و بما أن اللباس يدل على شخصية الإنسان نرى في المجتمعات الكردية أن المرأة تتزين بزي يظهرها بمظهر الحشمة والأدب, فنراها بثوبها الطويل الواسع أو ما يسمى (الفستان) وغطاء للرأس يستر فيها الشعر والرقبة ولا يظهر منها إلا الوجه بحدوده المعروفة، وتحظى المرأة باحترام زوجها ومجتمعها فلا شطط ولا غلو في استقبال ضيوف البيت والعمل أو ما شابه من أمور الحياة العادية.


وعبر التاريخ الإسلامي نرى الكثير من الأمثلة الكردية التي كانت لها بصماتها فيه، ومنها: العديد من العلماء كابن خلكان وسعيد النورسي وغيرهما الكثير، والعديد من القادة كصلاح الدين الأيوبي وعمه شيركو وفي العصر الحديث كيوسف العظمة وغيرهم الكثير الذي لا يسع المقال لذكرهم.
و ختاما أقول : يجب على المرء العاقل والواعي لما تؤول إليه الأمور العمل بجد ونشاط لكسب الكردي إلى جنبه وفي صفه وعدم الانجرار وراء الفتن التي تهدف إلى فصل هذا الغصن عن شجرته الباسقة المثمرة، وإلى القضاء على القوة المحركة والضاربة المتمثلة بالشعب الكردي السمح الوسطي المعتدل.



 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



رد مع اقتباس