وياليت ذكرياتك لم تطرق مسامعي نظري

ما الذي فعلت اليوم بي لقد هززت صرحي

ودمرت اسطورتي التي كانت تعيش بداخلي

يا ويلي واه منكِ ايتها الذكريات الموجعة

واه الف الف اه منك ياعز لقد اصبتني

في الصميم بجرح الذكريات

كنت في عالم اعيش حتى قرأت

سطورك المفجعة والتي المتني

واهتزت لها اركان اعمدة قلبي

فكاد يسقط من فرط اللوعة

والالم والحزن ليتك لم تسطر

هذه الاسطر فقد اشعلت فيني

ذكريات مضت الى حالها والان

وانا اقرأ سطورك اقف عاجزا

عن الكلام وعن ان تلتف عيناي الى

شىء اخر غير كلماتك ويعتصرني

وتخنقني العبرات حتى يكاد يتقطع

النفس الذي بداخلي اقولها وبمنتهى الصدق

ليتني لم اطرق باب تلك الكلمات الفجيعة

ولكن قدري ان ارى وأقرأ غيث الالم الذي

انتابك كما انتابني ليس لي الا ان ادعوك للصبر

ايها المظلوم عشقاً

وسط العاشقين ...

والان هل اهنيك بمولدك

ام اعزيك بفقدك من عشقت

اتركك بلا هذا ولا ذاك

من شدة لوعتي وحزني



مودتي