وعليك السلام مستحيل

- هل تمعنا بعمنى الحديث الشريف يوما من الايام ووجدنا وقعه على انفسنا ؟
هذا الحديث رفيق دربي وحبيب قلبي مثلما الحمد لله كذلك

- هل وجدنا سراء يوما ما ووحدنا الخير وشكرنا الله ام قلنا هذا من عند انفسنا ؟
كل ما يسرني يشعرني ان هناك من زرع السرور في طريقي يدي فيه كانت عبدا للمامور
بل ايقنت لا يد لي بسراء تسرني فهي هبة من رب السماء

- هل وجدنا ضراء يوما ما فصبرنا . ام اننا بدأنا بالولولة والنحيب والتضجر من الحظ ومن القدر ومن الحياة ؟
لم اولول او انتحب ولم اؤمن بالحظ يوما بقدر ما اعطيت للقدر حق الريادة في حياتي مع تاكيدي لامر
اني مسيرة ومخيرة في ذات الوقت
في الضراء استحضر حسن الظن لدرجة في احالك الامور اشاهد نورا وسرا خفي لا يراه غير


بصفة عامة نحن محكومون بصبر اخي المستحيل
لا قنوط نافع ولا لعن الحظ انفع النفوس القوية من ترى في ضراءها تيسرا لمسرة
وفي السراء عطاء قد يستمر او ينقطع لتذوق الضراء لترجع حينها بقوة لرب السماء
وتستمر الحياة بين حمد وشكر وصبر فهي لا ترحم فقراء الصبر

طرحك مميز اخي المستحيل
شكرا لك