وأنها ما افلتت يدك إلا حين بردت...
واصفرت بين كفيها وشفتيها
وما طهرتك بدموعها...
إلا حين همو ليواروك في الظلام مبللاً بدمائك !
فاختضبت!..
منها ومسحت بها على فؤادها العاري وسط ريح الشمال
شفاه العجز مانطقت
تبتلت علها تنطق فما نطقت
فأنا لها بإحياء بقرة بني إسرائيل تذبحها كرة أخرى!
لتنطق انت! ماتلاشيت
من لاشآك!
ماتلاشيت
،، ،،