دوماً أتطلع إلى أعماقي ،
لأرى فيها مكانك
الذي لن يملؤه غيرك ،
وكأنني أخبّئُ كنزاً هناگ ..
أنت في سويداء القلب وگأنگ القمر ،
لا أدري لمَ ترتسم صورتك كلَّما رأيت القمر !!
هل لأني في كل محادثاتي معك أناديك
بـ ياشمسي وياقمري ..؟!
أم لأنگ تسطع في داخلي كالقمر ليلة اكتماله ...
لتعلم أني أحبك كثيراً جداً ....
بمقدارٌ ليس له حدَّ ولا مقياس ...
حبّي لك يبقى دوماً خارج كلِّ المقاييس ...
أشتاقك جداً ....
كاشتياق تلك الزنبقة العَطْشَى
لِقَطَرات من الماء ..
حيائي يمنعني أن أعترف لك ؛
بهذا الكمّ من الحبّ لك ...
أغار عليك من كل الذين حولك ،
ولكني مقيدة وليس بوسعي فعل شيء..
وهاهي الأيام تفرض حُكمها علينا ؛
فإن شاءت جَمَعْتَنا ، ومتى أرادت فرّقْتنا ...
اسمح لي أسألگ هذا السؤال :
هل بقي لي من ذلگ الشعور
الجميل شيء ...؟!
أمْ أنّ الجميل الذي كان
قد نَفِذَ بمرور الأيام والليالي ..؟!
طَمْئِنْ قلبي بكلماتٍ منك ،
تقول لي فيها .. كما كنت تقول :
أنتِ حبيبتي .. كنتِ ولا زلتِ ...!
قُلْهَا دوماً ..لتنتعش روحي ويرقص
على أوتار حَرْفك قلبي ...!
أنا هنا رهن ماتخبؤه لي أيامي معگ ..
سأنتظرگ لآخر عمري ...
وآمل أن تجمعنا أقدارنا قريباً


ترآنيمـ / 30-3-2019