هل هي لعبة فضول أم هدف؟!
كان الرجل مخلوق يثير فضولي
كم شعرت أنه غامض و تحيطه الأسرار
كان وجبة شهية لمحاولة اكتشافه وابتلاع كل معلومة تخصه بمكر و كيد
فكان الأمر يشبه العبث في البداية قبل أن يتحول لهدف
فأصبحت انقب بين سطور الكتب و المقالات و اسراركم التي كشفوها النسوه عنكم أو حتى التي كشفتوها أنتم عن أنفسكم و التي لم تعد أسرار بل فضيحة تمكث بين السطور و تنام على افواه البعض و تنتظر الفضوليين حتى تسيقظ، و كم كانت فرحتي لمعرفة تلك الأسرار التي تخضع الضحية عن طوعها التي تسيطر على قلبه لا أفعاله
و لكن الأمر بدأ يتحول من مجرد لعبة ثقافية فضولية إلى هدف،
من الطبيعي أن تتمنى الفتاة الزواج و أن تعرف عن ذلك المخلوق
المشابه المختلف لها و عنها، ولكن أن يتحول إلى هدف و يصبح هذا الهدف على راس قمة أحلامها و تهمل بقية الأمور الأهم التي اقصد بها حاضرها الذي يلزم منها أن تكون واقعية و تلتفت له لتفرق بين المهم و الأهم
و أن تقتات قوت يومها كثقافة مثلا عن أمر واحد فقط يعيق تقدمها الذي تريده
و أن يكون حلمها الوحيد و تحاول اكتشافه بكل ما اوتيت من فضول حتى أصبح الامر مشابه لسؤال مضحك كيف تستطيع المرأة ترويض أشر و أشرس الديناصورات و اخضاعها تحت جمالها و عذوبة لسانها و روعة عقلها و نهر حنانها و غيرهم
بالفعل هنا الأمر مختلف عن تلك النسوة التي تحاول اكتشاف الديناصورات البسيطة التي تلقي عليه تعويذه خاصة بها و تحويله إلى خاتم من الالماس أو من الفضة او من ابو ريالين بين يديها
في نهاية محيط معلوماتي أقول
لا الأحلام تقف على رجل
و لا السعادة الحقيقية بين يديه
و لا الرضا عن النفس يكتمل بين عينيه المبتسمه المعجبة الراضية
(فالمرأة الطموحة لا يكون هدفها الوحيد رجل)..##
،
،