04-02-19, 11:42 AM
|
#6 |
| |
قصة مكتوبة باحترافية عالية راقتني كثيراً،
شهيٌ هو هذا الحرف ويبدو أنني سأمكثُ هنا كثيراً،
تلذذت به رغم الألوان الباهتة التي ترسمه،
لون الحزن،
تخيلتُ ما فهمته من القصة على شكلِ فيلمٍ من أفلام الأبيض والأسود،
قصير،
موجع،
لكنه متخم بالجمال.
ترجمت شعورها و قصتها على لوحة،
فأحسنت ذلك.
أسبابٌ كثيرة يُبرَّر بها الفراق،
و هنا أحدها،
سببٌ بريء لا ذنب لصاحبهِ به.
راقني كثيراً هذا السطر:
"تلصص ضوء الصباح على شرفة مرسمها ورفع حاجباه مستنكرا لوجه المساء الصاخب"
و النهاية جاءت مُدهشة أيضاً:
"والذي تجسد على صدر لوحتها بفراشة تحتمي بظل فقير ...!"
بعضُ الفقراء أغنياء بطريقةٍ ما،
بحبِ الله لهم،
و الذين إن فارقهم كل من هم حولهم فسيضل الله بجانبهم،
لا فراق في قاموسهم،
هم الأغنياء وما دونهم فقراء.
رائعة بحجم السماء،
بحجمِ الجمال أنتِ مدهشة. |
|
|
 |