كنت ذات يوم أمارس رياضة المشي على السير المتحرك ...
أرهقني ذلك المشي كثيرا ولكن الغريب أنني لازت في نفس مكاني ... !

الخطر دوما لا يُصيب إلا من هم في دوائر الأمان وإلا ما تم إبتكار مخارج الطوارئ لأرقى المعالم ..
فهو حدث مُفاجئ جدا وغير متوقع .. وإلا ما سُمِّيِ بطارئ.

دوما ما تكون الخصوصية ذات طابع ورونق خاص ما دامت لآ تتجاوز صاحبها ... ولكن عندما يتم البوح بمفردات أجزاء منها للآخرين تكون عارية تماما من مصطلح الخصوصية..
من غرائز النفس استشعار ما يحيط بها وهذا لآ يعني أننا ندخل في نوايا الآخرين ولكن قد تكون حاسة سادسة...!


ملاحظة في هامش الأبجدية : مآ أشبه الكتابة بالكيف تحتاج لما يوقظ مكامن شغفها . لآ ما يزيد برزخ غفوتها...!!


تحية طيبة

عاشق الحرية