عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-19, 03:00 AM   #335
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






ووِشاحُ الحرف منها ينهمر وعلى ورقي يغدو ذهباً مُقصّب
أشجى في الروح من أي معنىً يبهت
ويجبرني أنينها
أن أخلِّد في خيالي على تخومِ ورقي وأن كان ذلك يُصلب
اني قد نديتْ كفهـآ وسديتُ عرقي لها
قد ساع وذاب .. وماع الي نهارها وزخر لي بحرها وجاش وأنفجر عليّ ودقهـآ
أني حلوتها بري وحبوتها ببري ونحلتها وَفْري واعطاي وخولتها خيري وسوغتها حقي
ورشوتها بذلي وأزللت اليها نغمي وعزفي
اني طوقتها منّة وقلدتها حرفي ..
انها أولاه خيراً وكفاه ضيرا
يا أمراة
فـ انتِ سطوري دوماً ..
انتِ في جِناني موطئَ نبضٍ مُقرّب
إنَّه الشَوْقُ / الوَجْدُ
دَسائس حنين يُتلى
لَه .. لـِ خَمَائِلِ فَيْئِه
تعاليم جواهُ في الروح تُملىَ .ّ!


دع عنكِ ذاكَ الوجوم
وانثري رحيقَ ذلك الاحساس الملهوف


فكيف يا صغيرتي نوارسُ الفجرِ تختلج حرفاً أو تطرقُ عوْد ؟
أوَ ليست الطيور تهتزُّ في أكف النور
أوَ ليست تنتفض حد الرقص بـِ مجون ؟
إذا ما مسَّها طرْفُ الحلمِ
قصائدَ موشومةًَ حرائرِ الورود
زنبقةَ طُهرٍ تتفتّق جمرةَ نزوحٍ
إلى ذاتِ أوطانِ الصدور ..!


يا أنثى بـِ أوزانِ احساسها تتصدُّر الأوراقَ هوَسُ الشفاهـ
وتتلعثم المعاني في قاعِ دهشةٍ وآهـ

يا أنثى أراها أشلاءُ حبرٍ طاعنٍ بـِ صبابةِ العتبآب
زائغةٌ ملامحُ الذاكرة
راجفةٌ دسائُس الشوق
تتوغُّل بؤبؤ الورق بـِ جموحِ
هُوايةِ الرسم بـِ أصابعِ مثقوبةِ الحروف
تتسربل دفقَ إنتصابٍ لا ينحني جفول ..!
بُ الحصون


طفلتي نعم ..!
فـ إمرحي وأقبلي فـ في قلبي من الحبِ مروج



طفلتي نعم ..!
فـ اغرفي حناني .. مستقرّاً
تذوبُ من لهيبه مُهجةُ الخفوق



طفلتي نعم ..!
إليّ متى تأتين باكيةً لـِ أنزع أشواكَ الجفون


طفلتي نعم ..!
اصرخُي وحطِّمي فـ إني أصفحُ آثامَ صغيرٍة عجوله


طفلتي نعم ..!
أخطئي .. تعثّري .. فـ إن قلبي دائماً غفور


طفلتي نعم ..!
أمرحي وزيني من الحرف ما تريدين فإني حبراً لكِ ك البحر الْمَدِيدُ

طفلتي نعم ..!

جسدي الواقف ما بيني وبينـي كيف لي أن أعبرَهْ
وضباب الصمت إذ يملأ عيني
كيف أبقي مبصر وأنا من جنون ضياكِ جئت بلا ظلام واغيب عنكِ واعود وأذوق صبركِ حين يخنقه الكلام
دعيني أبعثر دمع أسئلتي في ليرشفها الغرام ..
وأبوح رغم تعففي عنكِ سأروي بياض الصبح والأحلام بعيداً ل تفتر في يدي ..
كالليل حين يذوب في جسد الحنين ..


 
مواضيع : يَعْرُب



رد مع اقتباس