عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-19, 03:22 AM   #1
ذات

الصورة الرمزية ذات

آخر زيارة »  08-01-20 (06:14 AM)
المكان »  بين سطور محمود درويش..##
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


قال تعالى: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ).
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Ntalent 20060228 مشاركة بالمسابقة (العذرية شرط الشرف)









هل يمكن لإنسان أن يكون صالح حتى مماته؟
يعيش بلا ذنوب أو معاصي؟!
بطبع لا فمتسحيل أن يكون هناك إنسان بلا ذنب أو خطيئه
كلنا محملون بذنوب و الذنوب تلوثنا ولو بسر
و أن كنت قررت أن اسلك الطريق الذي يقود لله
فلا يوجد طريق بلا أشجار تحمل فواكه تجبرك على تذوقها
فواكه محرمه لذيذة مهما تناولتها لا تشبع منها
ولكنها قادرة على أن تسبب لك الالم أو تقتلك بسمها في النهاية
أن لم تتب منها
كمسلمين ندرك كل أمر يرضي الخالق عز وجل أو يغضبه
لذلك نهذب أنفسنا و نحاول ترك ما يغضبه
و كمسلمة كان هدفي الاكبر في الحياة هو الله
كان اي ذنب اقترفه يسبب لي الالم حتى اتوب منه
و حتى تثبت حبك لله عليك سحق هواك من اجله سبحانه
لبست الملابس المحتشمة و الحجاب الساتر رغم ان قلبي يتوق لكل ذلك
و غضضت بصري عن كل مايغضبه بالاخص فيما يخص الرجال فكنت شديدة الحرص بامرهم لا اعطي لنظري قيد انمله للفتنة بهم أو حتى التواصل الهاتفي الذي لا يرغب به غير الساذجات
لانه باختصار يغضب الله و ثم لن حلمي نقي و طاهر
فكل طاهر يجب أن يتحقق بالحلال
و كل انسان يضع مقامة لنفسه بدنيا
فالذي يرى انه يستحق الحلال الذي يرضي الخالق عز وجل لا يقبل بالحرام
الا أن هناك شهوة لعينه مهما غلبتها تغلبني بالفعل تركتها من أجل الله ولكن لابد من الخسارة احيانا
فلا أحد ينتصر دوما و لا أحد ينتصر بكل شيء
حتى ذات ليلة أصبح ذلك العبث الذي اعبثه مع نفسي دموي بشكل يدمر مستقبلي
بالأصح يدمر حتى أحلامي بقيت لشهور اشعر بالبرد و مامن برد
و كان البكاء أمنية احققها بسريه حتى اتجنب اي أسئلة
و كان جسدي يرتعش و لا استطيع التنفس
وغضبي جعلني جاهله اسال الله لماذا تعاقبني بأمر خلقته بي؟
و لماذا كانت غلطتي كارثية بهذا الشكل؟
كنت اسجد و استغفر الله على تكبري و سخطي و ذنبي
حتى أصبح الموت أمنية
ف عند البشر يمكن ان تعيش العهر بسرية ولكن لا تمس العذرية
فهي الشهادة الوحيدة على طهر شرفك
مامن شيء غيرها و أن نطق البشر بعكس ذلك
هي الشرط المهم هذا أن لم يكن الوحيد
يمكن لهذه العذرية أن تستر ماضي قبيح
و يمكنها أن تمحو تاريخ كامل من العبث و كأن شيء لم يحدث
و تظهر شيطانة و كأنها ملاك طاهر لم يمسه أحد
بعيد عن هذه السطور قد قالوا في الماضي
"ليس في كل مرة تسلم الجرة"
و قالوا"غلطت الشاطر بعشر"
فكسرت منال الجره و كانت غلطتها عظيمة
و أصبحت احلامها تسبب لها الغثيان كلما تذكرتها و تذكرت كيف قتلتها بنفسها
(كتبت لها ♡منال)..##


🎀





 
مواضيع : ذات


التعديل الأخير تم بواسطة أعد النجوم ; 04-04-19 الساعة 04:08 AM