عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-19, 10:32 PM   #20
إشراق !

الصورة الرمزية إشراق !

آخر زيارة »  يوم أمس (01:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستحيل مشاهدة المشاركة
الخطا ليس بالمقولات والامثال والعبارات

الخطأ في فهم مقصودها

وتفسيرها الخاطىء

الرجل لا يعيبه شىء

هذه ليست مقولة وليست من الاحجيات

هذه تقال لتزكية رجل ماء عند سؤال احدهم عنه ان كان فعلا ليس به عيب

المقولة الصحيح والتي اظنك تقصدينها ( الرجل يشيل عيبه )
وهذه صحيحة اي ان الرجل اذا اخطا فخطأه عليه والتبرا منه سهل
اي ان يقول له ابوه او اهله او عشيرته نحن منك براء سهلة عليهم

لكن الامرأه ان اخطأت فيكون ذويها واهلها بين نارين لا يستطيعون التبرا منها لانها عرضهم
ولا يستطيعون التعايش مع خطأها

اما ان يغفر للرجل خطاه لانه رجل فليس له اي صحة لا بالشرع ولا بالعرف
بل احيانا بالاعراف بسبب خطأ رجل يعاب اهله جميعا

اهلاً بك مستحيل ،
كما كتبت الاختلاف لايفسد للود قضية ،
اعتقد ومن زواية رؤيتي المتواضعة ،
ان العبارتان نفس المعنى ولكن الاختلاف في تصفيف الجمل فقط ،
قد اكون كتبتها بهذه الصيغة كــ لغة فصحى وبالعامية كما ذكرت أنت !
التبرئ من الانسان حتى لو رجل امر ليس بالهين وكانه منفي لاينتمي
لا لعرق ولا قبيلة ولا مجتمع ونادر نجد ذلك ،
لان المجتمع وعادته زرعت في الشاب منذُ الصغر معتقدات انه مهما
اخطأ فلاعيب في ذلك باعذار كثيرة منها طيش ، نزوة ، صغر عقل ،
اما المرأة حتى لو خطأ بسيط لايصل للعرض والشرف فهو عيب وعظيم ،
لانها تربت على العيب عكس الرجل انطلق والاعذار لك حاضرة ،
لو اخذنا مثال بسيط ، خيانة الرجل المتزوج حينما يُكتشف امره
ماذا يحدث تاتي الاعذار ، نزوة ، فراغ عاطفي ، السبب الزوجة لم تحتويه ووو الخ ،
وحينما تشكو وتطلب الطلاق لان بعض الخيانات تصل للمحرم ، يكون الرد من المجتمع
اصبري ، تحملي ، اكملي المشوار ، ناهيك عن نصائح كسب الزوج وارضاه لانه يفتقد
امور جعلته يلجأ لذلك ،
ناتي عند المرأة لو كانت حتى خيانة بسيطة جداً لم تصل للحرام ولكن لحظة ضعف ،
وندمت ، هل المجتمع يبرر لها ، يسامحها ، يغفر لها ، ينسى ،
مستحيل وهي خيانة لم تصل للعرض والشرف ،
المرأة الزانية في عهد الرسول صل الله عليه وسلم ، تابت توبة لو وزعت على سبعين
من اهل المدينة لوسعتهم ، غفر لها الرب وصلى عليها الرسول صل الله عليه وسلم
وهي زانية وليس هناك اكبر من حرمة الزنا ،
لذلك ارى انه في الاجيال الحالية تربيتهم على ثقافة الحرام لكلا الجنسين ،
وليس العيب لانها تخلق رجل يمجد نفسه مهما اخطأ فالمجتمع بصفه ويبرر له ،
عذراً اطلت ولكن هذا هو الحال مع هذه المقولة ،
شكرأ مستحيل للحضور والثناء ،
تقديري !