 |  | |  |
| ..
ورب الشمس .. إني لأشعر
بأن الرد على هذا النص / جُرم لا يغتفر
قبل أن نُتم فريضة التأمل ..
ونُلحقها بتمام الشكر .. أن الحمدلله أن ثمة جمال لا ينطفئ
لا تبهت ألوانه .. ولا تشيخ نبضاته
..
إنّي أتساقط يا سيدة من علوّ انفاسك / صعوداً لعلو جنونك
إرتفاعك شاهق
إني مرتبك .. حقاً مرتبك .. يقولها أحد المارّه حين ( مرّ ... بك )
أوتعلمين
مرّ زمنٌ طويل لم اشعل فيه زيقارتي وانا أقرأ نص قصير لأحدهم
والحقيقة أنني هنا اشعلت الزيقاره الرابعه .. وانا الآن في منتصف الخامسه
حتى انني قبل قليل أشعلت أحد أصابعي دون أن أشعر
وما أخافه حقا أن أنتهي من هذا النص وقد أشعلت عشراً من اصابعي
شموعاً
..
وسن
إعتدت أن اقول ( مدهش ) للنص الذي يروقني
هنا أجد هذه المفرده سخيفه .. سخيفه جداً
شعرت .. بأن النص .. والطرس .. والمحبره ..
والسطر .. والشطر
.. والحرف .. والتنوين
والغيم .. والمطر ..
والريح .. والمروج
والضفاف .. والأنهار ..
والقلاع .. والقصور
.. وعلى رأسهم الكبرياء
جميعهم .. يتسابقون
من منهم يحظى برقصةٍ مع أناملك
من منهم يتفرد بفكرك
والسؤال :
من منهم ظل عاقلاً / حين كان بجوارك
مـــــــــــن !!
...
| |
 | |  |
؛
تباً...!
احاول مراراً ان اوثق خطام الحرف والحرف هنا بري ابيّ!!
فلله در سائس الحرف في عتيمه المشرق
كيف روض كل ما سبق وروض!
بل وسل الدنيا عن عناء النظر لهذا السطوع
فالنجوم شهود والأرض والجلمود
سل تفاصيل الورق..
الذي تزلزل إيمانه وأنت تشمه بالرموز والطلاسم
في تمائم!
فانفث على اصابع سجائرك
وفكك اماعقدته على مشاعر القراء...
فوالله إن الرد هنا سهم اسقط الكبرياء من كبد السماء
ليتخطاه متربعاً على عرشٍ سرمدي
....
اما من في جوارحي...
فقد اسقاني الشعور وروحي في الجب عطشئ
وانتشلها ورقّاها مراتب اليوسفية
حين تسلطن على عرشها
''والعرش لعزيز''
وإن اكتسى كل خلق الله بثوب الظلمات
فإن قلبي بهـ( سراجاً وهاجا )
فاهلاً بك اخي واستاذي الكريم
وكل الشكر والتقدير والاحترام
لهذا الرد الذي شرفني وايما تشريف
،، ،،
