 |  | |  |
| [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحن انقياء الى تلك الدرجه ؟ ننتقد الاخرين دائما بصفاتهم وبتصرفاتهم ونتهمهم دائما بانهم غير لائقين بنا او بالاقتراب منا نرى انفسنا أحيانا وكاننا طبقة مختلفه عنهم وكانهم جاؤا الى المكان الخطا الذي نحن نتواجد فيه هناك من هم اسوا طبعا وهناك من يصدق حديثنا عنهم واتهامنا لهم لانهم ببساطه يخالفون ما تربينا عليه او ان تصرفاتهم واخلاقهم تنافي الدين الذي تعلمناه وعلمنا إياه ابائنا وامهاتنا واهلنا ولكننا ننافي أيضا تعاليم ديننا عندما ننتقدهم في كل مكان وامام كل من نصادفه وكاننا لنا الحق بمخالفة تعاليمه ومحرم عليهم وهذا يقودني الى الجهة الأخرى وهي اننا نتقد أناس ربما هم افضل منا لكنهم لم يوافقوا هوانا ورغباتنا فنرى كل شيء منهم سىء ويجب انتقاده ولو انتبهنا قليلا لراينا انهم افضل منا بأخلاقهم وبتصرفاتهم وزادوا علينا انهم لم يغتابونا ولم ينتقدوا فينا ولا منا شيئا !!!!! نسينا ان ندع الخلق للخالق نسينا ان نقو لانفسنا قبل ان نرى غيرنا كيف نحن في اعينهم وكيف هم يرونا وهل نحن فعلا وصلنا الى الأفضل كي نرى غيرنا اقل منا ؟ ختامها نصيحه لعلها تكون صحيحه ومفيده راقب نفسك قبل ا تراقب غيرك فنفسك احق واولى ان تجملها وتعدلها وتوصلها الى القمم بكل شي إنصح ولا تغتاب فالنصيحة مأجور عليها والغيبة ماثوم بها النصيحة تقرب القلوب والغيبة تزيد الفرقة والكراهية حاول ان تجد العذر لكل شي مع كل احد فانت اول من سيرتاح ان عذرت من كثرة القيل ومتابعة الاخرين هذا والسلام عليكم ولكم من كل سوء [/align] | |
 | |  |
مقال مسدد يدعونا للتأمل
أذكر و قبل أيام كنت أتبادل الحديث مع أفراد من أسرتي
و جاء ذكر امرأة اشتهرت بأنها دائما تعيب الآخرين و تنبش في أسرارهم و تهتم بأن تنشرها
و نحن نعلم أنها بسلوكها هي في الحقيقة تحاول أن تختبئ خلف عيوب الآخرين - إن كانت عيوباً فعلاً -
و تتهرب من عيوبها أو لعلها تقنع نفسها أنها ليست على خطأ
و ذلك بإفشاء الأسرار و كشف العورات و تعظيم هفوات الناس لتظهر على هيئة خطايا
الأخ مستحيل
قد أشرت بمقالك إلى سلوك يعاني منه المجتمع بشكل يتفاقم يوماً بعد يوم
مما يسبب شروخاً في السلوك بمجمله و ذلك مما يزيد شعور ( العزة بالإثم )
فتستفحل المشكلة و تتوارى الفضيلة فينا و تتكاثر الصراعات
لرقيّ فكرك التقدير أخي مستحيل
أرجو لك التوفيق و للأمام بمزيد من الإبداع