قد أثرتِ شجونا يا ترانيم
و قامت عاصفة الذكرى من قلب حروفكِ
لتثير فوضى عارمة داخلي
لم يرتبها إلا الدمع
شكراً للحياة إذ جمعتكما
شكرا للشمس إذ رافقتكِ
و للظلام إذ رعاكِ
و لصوت الأطفال إذ خرق السكون
شكراً لعيناه إذ التقت بعينيكِ
و للرحلة إذ حملتكِ إليه
شكراً للقدر
في كل مرة
لو أني حكماً هنا
لضغطت الزر لصالحكِ
وفقكِ الله عزيزتي ترانيم الفرح