عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-19, 03:52 AM   #17
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثىٰ الجوزآء. مشاهدة المشاركة
وآلله أنت اللي تنورنييي جداً أحب حضورك وردودك ماشاء الله
هههههههههه على السريع



آلله يبلغك الوصول يآرب
ويعطيك ع قد نيتك أيهآ الإبن البآر "ماشاء الله"

..

اسم الله عليك وعليهآ : (
م تشوف فيهآ مكروه إن شاء الله .. الله يمنّ عليها بالصحة والعآفية

-

حدّثنا عن شخصيتك ! أشعر أن فيكَ بعض المرح


نسأل الله واياكم الوصول الى بيته العتيق


الله يسلمك ويمن على المسلمين وكل الطيبين

والخيرين بموفور الصحة والسلامة


حدّثنا عن شخصيتك ! أشعر أن فيكَ بعض المرح

والله مااعرف هل من الصحيح

ان يقوم الشخص بالتحدث عن نفسه

انا اشوف الحديث عن نفسي صعب

كوني لا ارى نفسي جيداً

فمن يراني هو من يستطيع

ان يتكلم عني لانه سيرى

كل شىء على حقيقته

انا ما بعرف حياتي بدات ملخبطة

وكل مااراه امامي كان في يوم ما

اسود كاليل مظلم لاترى فيه

نجوماً ولا حتى قمر دراستي بدأت جيدة

ثم تلتها انتكاسات لاسباب تخص احوال

العائلة ابي رجل متدين انسان بسيط

الى حد كبير قام بتربيتنا من عمل قضىء

فيه سنوات عجاف واستطاع ان يكون لنا بيتا

بسيطاً مع مجهودات امي التي كانت تقف

بجانبه ابي كان يؤثر على نفسه من اجلنا

ومن الصعب ان انسى ايام الطفولة معه

كان يوجه ويعلم وينصح ويعطينا ما نحتاجه

حتى لو كان على حساب راحته ووقته

كان يرفع الغطاء عن جسده ليدفئنا به

ولا انسى عندما كنت صغيرا في السادسة

كانت قدماي تثلج من شدة البرد فيشعر

هو بذلك فيلثم قدماي بقدميه لكي تدفئا

وذكريات كثيرة تعتصر القلب والفؤاد وتشعر

بمرارة العيش في وقت مضى والدي نموذج

احتذي به بكل شىء حتى بدأ البعض من

اخوتي عند الكبر ينادونني ياابي لشدة

الشبه الجسدي والروحي ... يوم توفاه الله

احسست بصغر حجم الدنيا وانها لاتساوي

شعرة ونعتها حينها بدنيا الغدر لانها اخذت

مني قدوتي .. حينها فقط شعرت بمسؤولية

العائلة وصعوبة المهمة التي كان يقوم بها والدي

انها تقصم الظهر وتحنيه وتدمره ...

مش مهم الدراسة ولا المستقبل المهم

الاكبر والاثقل هي العائلة وعلى راسها والدتي

الحمد لله كل شىء بخير وسار على خير ما يرام

على الاقل اكون نفعت غيري ان لم انفع نفسي

سلوتي فقط بعد امي انني اجلس تحت تمثال

المتنبي واقلب الكتب واقرأ ما يروقني ويخفف عني

يعني صار عندي المام ثقافي بسيط ولغتي الفصحى

اصبحت اقوى وانا سعيد بما وصلت اليه ...

وما دام هناك هدوء

هناك حبر وورق ابيض

نسطر عليه همومنا


بعض ذكرياتي


شكرا لكِ