*
غادرتُ عتبة الباب منذ زمن
ولم أقضي عُمري بعدك، جالسة
خلف الباب لكنني إنتظرتُك طويلاً،
بطول المسافة بين أول العمر وآخره
بين ربيعه وخريفه، بين إخضراره وإصفراره
وكُنت بين فترة وأُخرى أعود للوقوف خلف
الباب، قد تطرق الباب يوماً في وقت لا
تسعفني فيه صحتي لفتحه ولا ذاكرتي
للتعرف على ملامحك.